responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 401

الله عليه قال : سمعته يقول : « إنّ العبد إذا اُدخل حفرته أتاه ملكان اسمهما منكر ونكير ، فأوّل ما يسألانه عن ربّه ثمّ عن نبيّه ، ثمّ عن وليّه ، فإن أجاب نجا ، وإن لم يجب عذّباه » فقال له رجل : فما حال من عرف ربّه ونبيّه ولم يعرف وليّه؟ فقال : « مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ( ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً ) [١] فذلك لا سبيل له.

وقد قيل للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : من الوليّ يا نبيّ الله؟ فقال : وليّكم في هذا الزمان عليّ عليه‌السلام ومن بعده وصيّه ، ولكلّ زمان عالم يحتجّ الله به لئلاّ يقول كما قال الضلاّل قبلهم حين فارقتهم أنبياؤهم ( ربّنا لولا أرسلت إلينا رسولاً فنتّبع آياتك من قبل أن نذلّ ونخزى ) [٢] بما كان من ضلالتهم وهي جهالتهم بالآيات وهم الأوصياء ، فأجابهم الله عزّ وجلّ ( قل كلّ متربّص فتربّصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى ) [٣] وإنّما كان تربّصهم أن قالوا : نحن في سعة من معرفة الأوصياء حتى نعرف إماماً ، فعيّرهم [٤]الله بذلك.

فالأوصياء هم أصحاب الصراط وقوفاً عليه ، لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفهم


جعفر وأبي عبدالله عليهم‌السلام ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الحسين والسجّاد والباقر والصادق عليهم‌السلام ، واقتصر البرقي على الإمام علي بن الحسين عليه‌السلام. توفّي سنة بضع عشرة ومائة.

رجال الشيخ : ٧٩ / و ١٠١ / ٣ و ١٣٨ / ٦٠ و ٣١٣ / ٥٣٧ ، رجال البرقي : ٨ ، سير أعلام النبلاء ٥ : ١٨٤ / ٦٤.

[١] النساء ٤ : ٨٨ و ١٤٣.

[٢] طه ٢٠ : ١٣٤.

[٣] طه ٢٠ : ١٣٥.

[٤] في البصائر : فعرّفهم.

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست