نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 396
نقول
: صدق عليهالسلام
أنّ الرؤية تطلق على معنيين : رؤية القلب بمعنى اليقين ، وعدم الشكّ ، وتطلق أيضاً
على البصر بالعين ، وهذا منفي عنه بقوله سبحانه وتعالى ( ولا
يحيطون به علماً )[١] ومن أدركه
ببصر العين فقد أحاط به العلم ، فيكون المعنى الأوّل هو المراد هنا خاصّة.
[ ٤٥١ / ١٣ ] وبالإسناد
عن الصدوق محمّد بن علي بن بابويه رحمهالله
قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبدالرحمن المقري ، قال : حدّثنا أبو عمرو محمّد بن
جعفر المقري الجرجاني ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسن [٢] الموصلي ببغداد ، قال : حدّثني محمّد
بن عاصم الطريفي ، قال : حدّثنا أبو زيد عيّاش بن زيد بن الحسن بن علي الكحّال
مولى زيد بن علي ، قال : حدّثني أبي زيد بن الحسن ، قال : حدّثني موسى بن جعفر
صلّى الله عليهما ، قال : قال الصادق صلّى الله عليه : « من صلّى على النبي وآله [٣] فمعناه أنّي أنا على الميثاق والوفاء
الذي قبلت حين قوله تعالى ( ألست بربّكم قالوا
بلى )[٤] » [٥].
[ ٤٥٢ / ١٤ ] وبالإسناد
عن الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه رفعه إلى الصادق عليهالسلام قال : « إنّ الله تبارك وتعالى آخى بين
الأرواح في الأظلّة ، قبل أن يخلق الأجساد بألفي عام ، فلو قد قام قائمنا أهل
البيت ورّث الأخ الذي آخى بينهما