نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 366
ومشيئته هما مختلفان
أم متّفقان؟ قال : « العلم ليس هو المشيئة ، ألا ترى أنّك تقول سأفعل كذا إن شاء
الله ، ولا تقول سأفعل كذا إن علم الله ، فقولك إن شاء الله دليل على أنّه لم يشأ
، وإذا شاء كان الذي شاء كما شاء ، وعلم الله سابق للمشيئة » [١].
[ ٤٣١ / ٣ ] وبالإسناد
المتقدّم عن الصدوق رحمهالله
، قال : حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضياللهعنه
، عن أبيه ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن صفوان بن يحيى ، قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : أخبرني عن الإرادة من الله تعالى ومن
الخلق؟ قال : فقال : « الإرادة من المخلوق الضمير ، وما يبدو له بعد ذلك من الفعل.
وأمّا من الله عزّ وجلّ فإرادته إحداثه لا غير ذلك ، لأنّه لا يروّي [٢] ولا يهمّ ولا يتفكّر ، وهذه الصفات
منفيّة عنه تعالى ، وهي من صفات الخلق.
فإرادة الله هي الفعل لا غير ذلك ، يقول
له : كن فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ، ولا همّة ولا تفكّر ولا كيف لذلك ، كما
أنّه بلا كيف » [٣].
[ ٤٣٢ / ٤ ] وبالإسناد
المتقدّم عن الصدوق محمّد بن علي رحمهالله
، عن أبيه ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ،
عن ابن أبي عمير ،
وهو بكير بن أعين بن سنسن
الشيباني الكوفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، عدّه البرقي
والشيخ من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام. مات رحمه الله في حياة أبي
عبدالله عليه السلام.
انظر رجال البرقي : ١٤ و ١٦ ،
رجال الطوسي : ١٠٩ / ١٧ و ١٥٧ / ٤٣.