نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 356
القدرية [١]؟ ـ ومعه جماعة من الناس ـ فقال أمير
المؤمنين عليهالسلام : « معك أحد
منهم ـ أو في البيت أحد منهم ـ؟ » قال : ما تصنع بهم يا أمير المؤمنين؟ فقال : «
استتيبهم وإلاّ ضربت أعناقهم » [٢].
[ ٣٩٣ / ١٨ ] ورويت باسنادي
إلى الصدوق محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمهالله
رفع الحديث إلى الصادق عليهالسلام
أنّه قال لزرارة حين سأله ، فقال : ما تقول في القضاء والقدر؟ قال : أقول « إنّ
الله تبارك وتعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عمّا عهد إليهم ، ولم يسألهم
عمّا قضى عليهم » [٣].
الفضل والجلالة
ومحبة أمير المؤمنين وانقياده إلى قوله.
وقال الذهبي : حبر الاُمة ،
وفقيه العصر ، وامام التفسير ، صحب النبي صلىاللهعليهوآله نحواً من ثلاثين شهراً ، ولد قبل الهجرة بسنتين ، وتوفي النبي صلىاللهعليهوآله وهو ابن ثلاث عشرة سنة.
وله مفاخرة مع معاوية وعمرو
بن العاص وقد ألقمهما حجراً ، رواها الصدوق في الخصال وذكرها ابن خلكان في وفيات
الأعيان.
عدّه البرقي من أصحاب رسول
الله صلىاللهعليهوآله وزاد الشيخ عليه
الإمام أمير المؤمنين والحسين عليهماالسلام.
توفي رحمهالله سنة ثمان وسبعين بالطائف وهو
ابن اثنتين وسبعين سنة وقد كفّ بصره ، فصلّى عليه ابن الحنفية.
انظر خلاصة الاقوال : ١٩٠ / ٥٨٦
، رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٨٠ ، رجال البرقي : ٢ ، رجال الطوسي : ٢٢ / ٦ و ٤٦ / ٣ و
٧٧ / ١٥ ، سير أعلام النبلاء ٣ : ٣٣١ / ٥١ ، وفيات الأعيان ٣ : ٦٢ / ٣٣٨.