[ ٣٤٥ / ٣٤ ] وعن أيّوب بن نوح ، عن
العباس بن عامر ، عن ربيع بن محمّد ، عن أبي الربيع الشامي ، قال : سمعت أبا
عبدالله عليهالسلام يقول : «
إنّ قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم ، حتى لا يكون بينهم
وبين القائم عليهالسلام بريد [٢] ، يكلّمهم ويسمعون ، وينظرون إليه وهو
في مكانه »[٣].
[ ٣٤٦ / ٣٥ ] وعن موسى بن عمر بن يزيد
الصيقل ، عن الحسن بن محبوب ، عن صالح بن حمزة ، عن أبان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « العلم سبعة وعشرون حرفاً [٤] ، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان ، فلم
يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين ، فاذا قام القائم عليهالسلام
أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثّها في الناس ، وضمّ إليها الحرفين حتى يبثّها سبعة
وعشرين حرفاً » [٥].
[ ٣٤٧ / ٣٦ ] وعن محمّد بن عيسى بن عبيد
، عن الحسن بن علي ، عن جعفر بن بشير ، عن عمر بن أبان ، عن معتّب غلام الصادق عليهالسلام قال : كنت مع أبي عبدالله عليهالسلام بالعُريض [٦] فجاء يتمشّى حتى دخل مسجداً ، كان
يتعبّد فيه أبوه ، وهو يصلّي في موضع من المسجد.
[١] الخرائج
والجرائح ٢ : ٨٤٠ / ٥٧ ، وأورده الكليني في الكافي ١ : ٢٥ / ٢١ ، والصدوق في كمال
الدين : ٦٧٥ / ٣٠.
[٢] أي لا يكون بين
الحجّة عليهالسلام والناس رسول
، وهذا من قدرة الله عزّ وجلّ ، وكرامة وإجلالاً للإمام المنتظر عجّل الله فرجه.