نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 316
فقال : أضحك الله سنّك ممّ تضحك؟ فقال :
« إنّ حمامك هذا هدر [١]
الذكر على الاُنثى ، فقال : يا سكني وعرسي والله ما على وجه الأرض أحد أحبّ إليّ
منك ما خلا هذا القاعد على السرير » فقلت له : وتفهم ذلك؟ قال : « نعم علّمنا منطق
الطير ، واُوتينا من كلّ شيء » [٢].
[ ٣٣٨ / ٢٧ ] وعن جماعة ، أخبرنا أبو
الحسن غسق [٣]
، أخبرنا أبي ، أخبرنا الفضل بن يعقوب [٤]
البغدادي ، أخبرنا الهيثم بن جميل ، أخبرنا عمرو بن عبيد ، عن عيسى بن سلام ، عن
علي بن نصر بن سنان [٥]
، عن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما قال : « بينا النبي صلىاللهعليهوآله جالس مع أصحابه إذ أقبلت الريح الدبور
، فقال لها النبي صلىاللهعليهوآله
: أيّتها الريح إنّي أستودعك إخواننا فردّيهم إلينا ، قالت : قد اُمرتُ فالسمع
والطاعة لك ، فدعا ببساط كان اُهدي إليه ، ثمّ بسطه ، ثمّ دعا بعلي بن أبي طالب عليهالسلام فأجلسه عليه ، ثمّ دعا بأبي بكر ، وعمر
وعثمان ، وعبدالرحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن أبي وقّاص ، وعمّار بن
ياسر ، والمقداد بن الأسود [٦]
،
[٥] في نسخة « ض » :
سيّار ، وفي نسخة « س » : سيّاب.
[٦] المقداد بن
الأسود : هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة الكندي البهراني ، أسلم قديماً وشهد بدراً
والمشاهد كلّها ، وكان فارساً يوم بدر ، ويقال له المقداد بن الأسود لأنّه كان
حليفاً للأسود بن عبديغوث الزهري فتبنّاه الأسود فنسب إليه.
وروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « إنّ الله أمرني
بحب أربعة : علي بن أبي طالب والمقداد
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 316