responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 315

كلام الملائكة ، ولا يرى الشخص ، فينقر في اُذنه ، وينكت في قلبه وصدره » [١].

[ ٣٣٦ / ٢٥ ] وعن الصفّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي الحسن الكركي [٢] ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحسن بن محمّد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن عبدالعزيز ، قال : خرجت مع علي بن الحسين عليه‌السلام إلى مكّة ، فلمّا وافينا إلى الأبواء ـ وكان عليه‌السلام على راحلته وكنت أمشي ـ فإذا قطيع غنم ، ونعجة قد تخلّفت وهي تصيح بسخلة لها ، وكلّما قامت السخلة صاحت النعجة حتى تتبعها ، فقال لي : « يا عبدالعزيز أتدري ما تقول هذه النعجة لسخلتها؟ » قلت : لا والله ، قال : « إنّها تقول لها : ألحقي بالقطيع فإنّ اُختك في العام الأوّل تخلّفت عن القطيع في هذا الموضع فأكلها الذئب » [٣].

[ ٣٣٧ / ٢٦ ] وعن الصفّار ، عن عبدالله بن محمّد ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن عمر أخبرنا بشير النبّال [٤] ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : دخل رجل من موالي أبي الحسن عليه‌السلام ، فقال له : أرأيت أن تتغدّى عندي ، فقام عليه‌السلام فمضى معه ، فلمّا دخل بيته ، وضع له سريراً فقعد عليه ، وكان تحته زوج حمام ، فذهب الرجل ليحمل طعامه ، وعاد إليه فوجده يضحك.


[١] الخرائج والجرائح ٢ : ٨٣٢ / ذيل الحديث ٤٧ ، والبصائر : ٣٦٨ / ١ باختلاف ، وأورده المفيد في الاختصاص : ٣٢٨ ، باختلاف ، وأورد الكليني نحوه في الكافي ١ : ١٧٧ / ٤.

[٢] في البصائر والخرائج : عن أبي القاسم الكوفي.

[٣] الخرائج والجرائح ٢ : ٨٣٢ / ٤٨ ، وبصائر الدرجات : ٣٤٧ / ٢ ، عن أبي بصير ، عن رجل ، وأورده المفيد في الاختصاص : ٢٩٤ ، والطبري في دلائل الامامة : ٨٨ ، عن أبي بصير مثله.

[٤] بشير النبّال : هو بشير أو بشر بن أبي أراكة ميمون الوابشي الهمداني الكوفي ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الباقر والصادق عليهما‌السلام.

اُنظر رجال البرقي : ١٣ و ١٨ ، رجال الطوسي : ١٠٨ / ٤ و ١٥٦ / ١٧.

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست