نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 296
الله تعالى يحب أن
يعبد سرّاً ولا يعبد علانية » [١].
[ ٣٠٨ / ٣١ ] وعنهما ، عن محمّد بن سنان
، عن علي بن السرّي ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام
: « إنّي لاُحدّث الرجل بالحديث فيسرّه فيكون غنىً له في الدنيا ، ونوراً له في
الآخرة ، وإنّي لاُحدّث الرجل بالحديث فيذيعه فيكون ذُلاًّ له في الدنيا ، وحسرة
عليه يوم القيامة » [٢].
[ ٣٠٩ / ٣٢ ] وعنهما ، عن الحسن بن علي
بن فضّال ، عن يونس بن يعقوب أو غيره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « لقد كتم الله الحقّ كتماناً
، كأنّه أراد أن لايعبد ، وقال : الحقّ ميسّر يسير ، إنّ الله عزّ وجلّ آلى [٣] أن يعبد إلاّ سرّاً » [٤].
[ ٣١٠ / ٣٣ ] وعنهما وعبدالله بن محمّد
بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر وأبي
عبدالله عليهماالسلام قال :
سمعتهما يقولان : « أما والله لو وجدت [٥]
منكم ثلاثة مؤمنين يحتملون الحديث ما استحللت أن أكتمكم شيئاً » [٦].
وآل أبي شعبة
بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا روى جدّهم عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، وكانوا جميعهم ثقات مرجوعاً إلى ما
يقولون ، وكان عبيدالله يتّجر مع أبيه وإخوته إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب ،
عدّه البرقي من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام
قائلاً : مولى ، ثقة ، صحيح ، له كتاب وهو أول كتاب صنّفه الشيعة. وكذلك عدّه
الشيخ الطوسي.
انظر رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢
، رجال البرقي : ٢٣ ، رجال الطوسي : ٢٢٩ / ١٠٤.