نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 291
فقال قابيل لهبة
الله : إنّي قد علمت أنّ أباك قد أوصى إليك ، وأنا اُعطي الله عهداً لئن أظهرت ذلك
أو تكلّمت به لأقتلنّك كما قتلت أخاك » [١].
[ ٣٠٠ / ٢٣ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد
، عن حمّاد بن عيسى وحدّثني علي بن اسماعيل بن عيسى ويعقوب بن يزيد ، عن حمّاد بن
عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « حسبك [٢] أن يعلم الله وإمامك الذي تأتمّ به
رأيك وما أنت عليه » [٣].
[ ٣٠١ / ٢٤ ] أحمد وعبدالله ابنا محمّد
بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ،
عن أبي عبدالله عليهالسلام
، قال : « إنّ أبي صلوات الله عليه كان يقول : وأيّ شيء أقرّ للعين من التقيّة ،
إنّ التقيّة جُنّة المؤمن » [٤].
[ ٣٠٢ / ٢٥ ] أحمد بن محمّد بن عيسى
وعلي بن اسماعيل بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى الكلابي ، قال : قال لي أبو الحسن
موسى عليهالسلام : « إن كان
في يدك هذه شيء
[١] أورد صدره
العياشي في تفسيره ١ : ٣١١ / ٧٩ ، والراوندي في قصص الأنبياء : ٦١ / ٤٠ ، باختلاف
يسير.
[٢] حسبك : أي كفاك.
لسان العرب ١ : ٣١١ ـ حسب. بمعنى كفاك أن يعلم الله تعالى شأنه سرّك ، وإمامك الذي
بإذن الله عزّ وجلّ يعلم ذلك.
[٤] أورده البرقي في
المحاسن ١ : ٤٠١ / ٣٠٧ ، بقطعتين ، والكليني في الكافي ٢ : ٢٢٠ / ١٤ ، وفيهما : عن
جميل بن صالح ، عن محمّد بن مروان ، والصدوق في الخصال : ٢٢ / ٧٨ ، وفيه : يا
محمّد كان أبي يقول : يا بني ما خلق الله شيئاً أقرّ لأبيك من التقية ، والطبرسي
في مشكاة الأنوار : ٤٣ ، والسبزواري في جامع الأخبار : ٢٥٤ / ٢٣.
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 291