نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 275
( فآمنوا بالله ورسوله
والنور الذي أنزلنا )[١] فقال : « يا
أبا خالد النور والله الأئمّة عليهمالسلام
، يا أبا خالد لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار ، وهم
الذين ينوّرون [ قلوب ] [٢]
المؤمنين ، ويحجب الله نورهم عمّن يشاء فتظلمّ قلوبهم ويغشاها ، لذلك ران [٣] الكفر.
والله يا أبا خالد لايحبّنا عبد ويتولّى
الإمام منّا إلاّ كان معنا يوم القيامة ، ونزل منازلنا ، ولا يحبّنا عبد ويتولاّنا
حتّى يطهّر الله قلبه ، ولا يطهّر الله قلبه حتّى يسلّم لنا ويكون سلماً لنا (
فإذا كان سلماً ) [٤]
لنا سلّمه الله من شدائد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر » [٥].
[ ٢٧٤ / ٢٠ ] أحمد بن محمّد بن عيسى
ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وغيرهما ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن كرّام
عبدالكريم بن عمرو [٦]
، عن
رجال البرقي : ١٢ و
٣٢ ، رجال الشيخ : ١٤٠ / ٧ و ٣٣٦ / ٥.
[٤] في نسخة « س و ض
» : فإذا هو سلّم. بدل ما بين القوسين.
[٥] أورده الكليني
في الـكافي ١ : ١٩٤ / ١ ، والقمّي في تفسيره ٢ : ٣٧١ ، عن ابي خـالد الكابلي
باختلاف يسير ، وعنهما وعن بصائر الدرجات للأشعري في تفسيره البرهان ٥ : ٣٩٦ / ٢.
[٦] في نسخة « س و ض
» والمختصر المطبوع ص ٩٦ : كرام ، عن عبدالكريم بن عمرو ، والصحيح ما أثبتناه ،
حيث وجود ( عن ) بينهما زائدة لاشكّ فيها ، لأنّ كراماً هو لقب لعبد الكريم.
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 275