نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 229
« يا أبا الصباح (قد أفلح المؤمنون)[١] ـ قالها ثلاثاً وقلتها ثلاثاً ـ فقال :
« إنّ المسلّمين هم المنتجبون يوم القيامة ، وهم أصحاب النجائب » [٢].
[ ٢٣٠ / ٢٣ ] محمّد بن عيسى بن عبيد ،
قال : أقرأني [٣]
داود بن فرقد كتابه إلى أبي الحسن الثالث عليهالسلام
أعرفه بخطّه ، يسأله عن العلم المنقول إلينا عن آبائك عليهمالسلام وأحاديث [٤] قد اختلفوا علينا فيها ، فكيف العمل
بها على اختلافها؟ والردّ إليك وقد اختلفوا فيه؟ فكتب إليه ـ وقرأته ـ : « ما
علمتم أنـّه قولنا فالزموه ، وما لم تعلموا به فردّوه إلينا » [٥].
[ ٢٣١ / ٢٤ ] محمّد بن عبدالجبّار ، عن
محمّد بن أبي عمير ، عن ابراهيم بن الفضل [٦]
، عن عمر بن يزيد ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: يختلف أصحابنا في الشيء
موسى عليهالسلام ، عدّه البرقي من أصحاب الإمامين
الصادقين عليهماالسلام ، واقتصر
الشيخ على الإمام الصادق عليهالسلام.
انظر رجال النجاشي : ١٩ / ٢٤
، خلاصة الأقوال : ٤٧ / ١ ، رجال البرقي : ١١ و ١٨ ، رجال الطوسي : ١٤٤ / ٣٣.
[١] المؤمنون ٢٣ : ١
، وبعدها في البصائر زيادة : قال أبو عبدالله عليهالسلام
: قد أفلح المسلّمون.
[٢] بصائر الدرجات :
٥٢٤ / ٢٥ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٣ / ٧٩ باختلاف يسير ، ونقله البحراني في تفسير
البرهان ٤ : ١١ / ٣ ، عن سعد بن عبدالله.
[٥] بصائر الدرجات :
٥٢٤ / ٢٦ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٤١ / ٣٣ ، باختلاف ، وأورده ابن ادريس في مستطرفات
السرائر : ٦٩ / ١٧ ، وعنه في الوسائل ٢٧ : ١١٩ / ٣٦ ، وفيهما أنّ محمّد بن علي بن
عيسى كتب إلى الإمام الهادي عليهالسلام
، بدل : داود بن فرقد.