responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 197

[ ١٧٧ / ١٨ ] وعنه ، عن محمّد بن الهيثم ، عن بعض أصحابنا ، عن محمّد بن يزيد [١] قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه‌السلام : إنّي سألت أباك عليه‌السلام عن مسألة اُريد أن أسألك عنها ، فقال : « وعن أيّ شيء تسأل؟ » قلت : عندك علم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وكتبه وعلم الأوصياء عليهم‌السلام وكتبهم؟ فقال : « نعم ، وأكثر من ذلك ، فاسأل عمّا بدا لك » [٢].

[ ١٧٨ / ١٩ ] وعنه وعن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن عبدالله بن أبي يعفور [٣] ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « كان علي بن أبي طالب عليه‌السلام عالم هذه الاُمّة ، والعلم يتوارث ، وليس يهلك منّا هالك حتّى يرى مِن وُلده من يعلم علمه ، ولا تبقى الأرض يوماً بغير إمام تفزع إليه الاُمّة » قلت : فيكون إثنان؟ فقال : « لا ، إلاّ وأحدهما صامت ، ولايتكلّم حتّى يمضي الأوّل » [٤].


[١] في البصائر : عمر بن يزيد ، والظاهر أنّ الصحيح هو محمّد بن عمر بن يزيد لأنّ عمر بن يزيد يروي عن أبي عبدالله ، وأبي الحسن عليه‌السلام ، وما في المتن أقرب للصحة وهو بيّاع السابري الذي عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الرضا عليه‌السلام.

انظر رجال النجاشيي : ٣٦٤ / ٩٨١ ، رجال الشيخ : ٣٩١ / ٥٣ ، تنقيح المقال ٣ : ١٦٦ ، معجم رجال الحديث ١٨ : ٧٣ / ١١٤٧٠.

[٢] بصائر الدرجات : ٥١١ / ١٩ ، وعنه في البحار ٢٦ : ١٧٦ / ٥٤.

[٣] عبدالله بن أبي يعفور : هو العبدي ، يكنّى أبا محمّد ، ثقة ثقة ، جليل في أصحابنا ، كريم على أبي عبدالله عليه‌السلام ، وكان قارئاً يقرىء القرآن في مسجد الكوفة ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام ، مات رحمه‌الله في أيّامه عليه‌السلام.

اُنظر رجال النجاشي : ٢١٣ / ٥٥٦ ، رجال البرقي : ٢٢ ، رجال الشيخ : ٢٢٣ / ١٥ و ٢٦٤ / ٦٨٧.

[٤] بصائر الدرجات : ٥١١ / ٢٠ ، وعنه في البحار ٢٣ : ٥٣ / ١١٣.

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست