نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 190
الذي يسأل عنه؟
فقالوا : ابنه ، فقال : سبحان الله ما أعجب هذا الرجل يخبرنا عن أهل السماء ولا
يدري أين ابنه [١]!؟.
[ ١٦٩ / ١٠ ] وبهذا الإسناد عن محمّد بن
مسلم قال : دخلت أنا وأبو جعفر عليهالسلام
مسجد الرسول صلىاللهعليهوآله فإذا طاووس
اليماني [٢]
يقول لأصحابه : أتدرون متى قتل نصف الناس ، فسمع أبو جعفر عليهالسلام قوله : نصف الناس ، فقال : « إنّما هو
ربع الناس ، إنّما هو ولد آدم ، آدم وحواء وقابيل وهابيل » قال : صدقت يا ابن رسول
الله [٣].
قال محمّد : فقلت في نفسي : هذه والله
مسألة فغدوت عليه في منزله وقد لبس
[١] بصائر الدرجات :
٥٠٨ / ٩ ، ونقله المجلسي في البحار ٤٦ : ٢٤٢ / ٣٠ ، عن البصائر والاختصاص ، ولم
أعثر عليه في الاختصاص والظاهر أنّه وقع خلط بين رمز الاختصاص والمختصر كما تقدّم
في حديث ١٦٤.
[٢] طاووس اليماني :
هو طاووس بن كيسان اليماني ، مولى بحير بن ريسان ، من أبناء فارس ، كان ينزل الجند
، وروي عنه أنّه أدرك خمسين من الصحابة.
وقال ابن حبّان : كان من
عبّاد أهل اليمن ومن فقهائهم ، ومن سادات التابعين ، وقد حجّ أربعين حجّة ، وكان
مستجاب الدعوة.
عدّه الشيخ الطوسي في رجاله
من أصحاب الإمام السجّاد عليهالسلام.
مات رحمهالله سنة ست ومائة بمكّة قبل يوم
التروية بيوم ، وكان له يوم مات بضع وتسعون سنة ، وقال المزي : بضع وسبعون ، وقال
ابو نعيم : توفى طاووس بالمزدلفة أو بمنى ، فلما حُمل أخذ عبدالله بن الحسن بن علي
بن أبي طالب بقائمة السرير فما زايله حتّى بلغ القبر.
انظر تهذيب التهذيب ٥ : ٨ / ١٤
، تهذيب الكمال ١٣ : ٣٥٩ و ٣٧٣ ، الثقات ٤ : ٣٩١ ، طبقات ابن سعد ٥ : ٣٤١ ، حلية
الأولياء ٤ : ٤ / ٢٥٥ ، رجال الطوسي : ٩٤ / ٣.
[٣] في البحار عن
البصائر زيادة : قال : أتدري ما صنع بالقاتل؟ قال لا. وقد سقطت هذه العبارة من
البصائر المطبوع.
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 190