نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 183
حريز بن عبدالله ،
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « إنّ علي بن الحسين عليهماالسلام
اُتي بعسل فشربه ، فقال : والله لأعلم من أين هذا العسل ، وأين أرضه ، وإنّه ليمار
[١] من قرية كذا
وكذا » [٢].
[ ١٦٢ / ٣ ] محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن
بعض رجاله يرفعه قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام
: « أبى الله أن يجري الأشياء إلاّ بالأسباب ، فجعل لكلّ شيء سبباً ، وجعل لكل سبب
( شرحاً ، وجعل لكلّ شرح مفتاحاً ) [٣]
، وجعل لكلّ مفتاح علماً ، وجعل لكل علم باباً ناطقاً ، من عرفه عرف الله ، ومن
أنكره أنكر الله ، وذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله
ونحن » [٤].
وقيل : إنّه روى عن
أبي عبدالله عليهالسلام عشرين
حديثاً ، وأبي الحسن والرضا عليهماالسلام
، وكان ثقة في حديثه صدوقاً ، عدّه البرقي من أصحاب الإمام الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام ، واقتصر الشيخ على الإمام الصادق والكاظم
عليهماالسلام قائلاً :
بقي إلى زمان الإمام الرضا عليهالسلام.
قال العلاّمة : كان متحرّزاً
في الحديث ، وكان يقول : سمعت من أبي عبدالله عليه السلام سبعين حديثاً ، فلم ازل
اُدخل الشك على نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين.
مات رحمهالله في حياة الإمام أبي جعفر
الثاني عليهالسلام غريقاً بوادي قناة
ـ وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة ـ في سنة تسع ومأتين ، وقيل سنة ثمان
ومائتين ، وله من العمر نيف وتسعون سنة.
اُنظر رجال النجاشي : ١٤٢ / ٣٧٠
، رجال البرقي : ٢١ و ٤٨ و ٥٣ ، رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٥٢ و ٣٤٦ / ١ ، رجال العلاّمة
: ١٢٤ / ٣٢٣.
[١] في البصائر والبحار
: ليمتار : أي يُجلب. انظر مجمع البحرين ٣ : ٤٨٦ ـ مير.