نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 156
عبدالحميد الطائي ،
عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام
في قوله تعالى (إنّ الذي
فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد)[١] قال : « يرجع إليكم نبيّكم صلىاللهعليهوآله » [٢].
[ ١٢٣ / ٢٣ ] ومنه : حدّثنا
علي بن جعفر ، قال : حدّثني محمّد بن عبدالله الطاهر ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي
عمير ، قال : حدّثنا حفص الكناسي [٣]
، قال : سمعت عبدالله بن بكير الأرجاني [٤]
، قال : قال لي الصادق جعفر بن محمّد صلوات الله عليهما : « أخبرني عن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان عامّاً للناس؟ أليس قال الله تعالى
في محكم كتابه (وما أرسلناك
إلاّ كافّة للناس)[٥]
لأهل الشرق والغرب ، وأهل السماء والأرض من الجنّ والإنس ، هل بلّغ رسالته إليهم
كلّهم؟ ».
[٢] تفسير القمّي ٢
: ١٤٧ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٥٦ / ٣٣ ، وفي آخره زيادة : وأمير المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام ، ولم ترد في البحار.
[٣] في المصدر : حفص
الكناني ، وفي المختصر المطبوع : حفص الكناس ، والظاهر ما في المتن هو الصحيح. وهو
حفص بن عيسى الأعور الكناسي عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
اُنظر معجم رجال
الحديث ٧ : ١٥٧ و ١٦٧ ، رجال البرقي : ٣٧ ، رجال الطوسي : ١٧٦ / ١٨٢.
[٤] في المصدر :
عبدالله بن بكير الدجاني ، وفي نسخة « س و ض و ق » : الدخاني ، والظاهر ما في
المتن هو الصحيح ، وقد عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
اُنظر معجم رجال الحديث ١١ :
١٢٨ ، رجال البرقي : ٢٢ ـ ٢٣ ، رجال الشيخ : ٢٦٥ / ٧٠٢.