نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 149
« قال أمير المؤمنين
عليهالسلام : أنا قسيم
الجنّة والنار ، لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا
الإمام ( لمن بعدي ) [١]
، والمؤدّي عمّن كان قبلي ، لا يتقدّمني أحد إلاّ أحمد صلىاللهعليهوآله وإنّي وإيّاه لعلى سبيل واحد ، إلاّ
أنّه هو المدعو بإسمه ، ولقد اُعطيت الست : علم المنايا والبلايا ، والوصايا [٢] ، وفصل الخطاب ، وإنّي لصاحب الكرّات
ودولة الدول ، وإنّي لصاحب العصا والميسم ، والدابّة التي تكلّم الناس » [٣].
حدّثني
الشيخ أبو عبدالله محمّد بن مكي بإسناده ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم من تفسير
القرآن العزيز ، قال :
وأمّا الردّ على من أنكر الرجعة فقوله
عزّ وجلّ (ويوم نحشر من كلّ
اُمّة فوجاً)[٤][٥].
وقد عدّه البرقي من أصحاب
الإمام الباقر عليهالسلام ، وزاد الشيخ عليه الإمام الصادق عليهالسلام.
اُنظر رجال البرقي : ١٥ ،
رجال الشيخ : ١٤١ / ٧ و ٣٣٩ / ٢٤. اُنظر معجم رجال الحديث ٢٢ : ٢٠٥ / ١٤٤٠٣.
[٢] في البصائر
زيادة : والأنصاب ، وعنه في البحار : والأنساب وهو الأصح.
[٣] بصائر الدرجات :
١٩٩ / ذيل ح ١ ، وأورده الكليني في الكافي ١ : ١٩٨ / ذيل ح ٣ ، ونقله المجلسي في
البحار ٢٥ : ٣٥٤ / ذيل ح ٣ ، عن البصائر ، وأورده المصنّف في المحتضر : ١٦٠ ،
والمراد من قوله عليهالسلام
: « والدابّة التي تكلّم الناس » هو إشارة إلى قوله تعالى في سورة النمل ٢٧ آية ٨٢
(وإذا
وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّةً من الأرض تكلّمهم أنّ الناس كانوا بآياتنا لا
يوقنون).