ومنها : « ونصرتي لكم معدّة حتى يحيي
الله بكم دينه ، ويردّكم في أيّامه ، ويظهركم لعدله ، ويمكّنكم في أرضه ».
ومنها : « ويُحشر في زمرتكم ، ويكرّ في
رجعتكم ، ويملّك في دولتكم ، ويشرّف في عافيتكم ، ويمكّن في أيّامكم ، وتقرّ عينه
غداً برؤيتكم ».
ومنها : « ومكّنني في دولتكم ، وأحياني
في رجعتكم ، وملّكني في أيّامكم »[١].
[ ١٠٥ / ٥ ] ومن ذلك
ما ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمهالله
في كتاب مصباح
المتهجّد في زيارة العبّاس عليهالسلام : « أشهد أنّك قتلت مظلوماً ، وأنّ
الله منجز لكم ما وعدكم ، جئتك يابن أمير المؤمنين وافداً إليكم وقلبي مسلّم لكم ،
وأنا لكم تابع ، ونصرتي لكم معدّة حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ، فمعكم معكم لا
مع عدوّكم ، إنّي بكم وبإيابكم من المؤمنين » [٢]
..
[ ١٠٦ / ٦ ] وبإسنادي إلى سعد بن
عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم [٣]
، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن سنان [٤]
أو غيره ، عن عبدالله بن سنان قال : قال
[١] من لا يحضره
الفقيه ٢ : ٣٧٠ / ١٦٢٥ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام
٢ : ٢٧٢ / ١ ، وأورده المصنّف في المحتضر : ١١٩. والفقرة الأخيرة منها مذكورة في
الوداع : ٣٧٥ من الفقيه.
[٢] مصباح المتهجّد
: ٦٦٨ ، وأورده الشيخ أيضاً في التهذيب ٦ : ٦٦ ، وابن قولويه في كامل الزيارة :
٢٧٠ ، والمفيد في المزار : ١٨٠.
[٤] محمد بن سنان ،
هو أبو جعفر الزاهري الكوفي ، من ولد زاهر مولى عمرو بن حمق الخزاعي ، عدّه البرقي
والشيخ من أصحاب الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهمالسلام.
مات سنة
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 137