responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 373

الْأَرْضَ‌[1] عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ أَمَّا مَتَى فَإِخْبَارٌ عَنِ الْوَقْتِ فَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى يَخْرُجُ الْقَائِمُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ ع مَثَلُهُ مَثَلُ السَّاعَةِ الَّتِي‌ لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً[2].

و لدعبل بن علي الخزاعي رضي الله عنه خبر آخر أحببت إيراده على أثر هذا الحديث الذي مضى‌

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ: دَخَلَ دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع بِمَرْوَ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي قَدْ قُلْتُ فِيكُمْ قَصِيدَةً وَ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي‌[3] أَنْ لَا أُنْشِدَهَا أَحَداً قَبْلَكَ فَقَالَ ع هَاتِهَا فَأَنْشَدَهَا-

مَدَارِسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِنْ تِلَاوَةٍ

وَ مَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفِرُ الْعَرَصَاتِ‌

فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ-

أَرَى فَيْئَهُمْ فِي غَيْرِهِمْ مُتَقَسِّماً

وَ أَيْدِيَهُمْ مِنْ فَيْئِهِمْ صَفِرَاتٍ‌

بَكَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ قَالَ صَدَقْتَ يَا خُزَاعِيُّ فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ-

إِذَا وَتَرُوا مَدُّوا إِلَى وَاتِرِيهِمْ‌

أَكُفّاً عَنِ الْأَوْتَارِ مُنْقَبِضَاتٍ‌

جَعَلَ أَبُو الْحَسَنِ ع يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَجَلْ وَ اللَّهِ مُنْقَبِضَاتٍ فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ-


[1]. في بعض النسخ« فيملؤها».

[2]. الأعراف: 187. و في أكثر النسخ« لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا اللّه عزّ و جلّ‌ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ‌- الآية» لكن في العيون كما في المتن.

[3]. أي حلفت أو نذرت و جعلت على نفسى كذا و كذا.

نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست