قال مصنف هذا الكتاب رضي
الله عنه إحدى العلل التي من أجلها وقعت الغيبة الخوف كما ذكر في هذا الحديث و قد
كان موسى بن جعفر ع في ظهوره كاتما لأمره و كان شيعته لا تختلف إليه- و لا يجترون[1] على الإشارة
خوفا من طاغية زمانه حتى
[2]. مثل بين العرب و الأصل فيه أنّه سأل محتاج
أميرا قسى القلب شيئا فعلق على رأسه جرابا من النورة( الكلس) عند فمه و أنفه، و
كلما تنفس دخل في أنفه شيء فصار مثلا.
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 361