و قد أخرجت بعض طرق هذا
الحديث في هذا الكتاب و بعضها في كتاب النص على الأئمة الاثني عشر ع بالإمامة و
نقل مخالفونا من أصحاب الحديث نقلا ظاهرا مستفيضا من حديث جابر بن سمرة
و قد أخرجت طرق هذا
الحديث أيضا و بعضهم روى اثنا عشر أميرا و بعضهم روى اثنا عشر خليفة فدل ذلك على
أن الأخبار التي في يد الإمامية عن النبي ص و الأئمة ع بذكر الأئمة الاثني عشر
أخبار صحيحة.[3] قالت
الزيدية فان كان رسول الله ص قد عرف أمته أسماء الأئمة الاثني عشر فلم ذهبوا عنه
يمينا و شمالا و خبطوا هذا الخبط العظيم فقلنا لهم إنكم تقولون إن رسول الله ص
استخلف عليا ع و جعله الإمام بعده و نص عليه و أشار إليه و بين أمره و شهره فما
بال أكثر الأمة ذهبت عنه و
[1]. في الخصال« أبو بكر بن أبي زواد» و لم أظفر
به.
[2]. في بعض النسخ من الخصال« مخول بن ذكوان» و لم
أجده.
[3]. روى أحمد في مسنده هذا الحديث و نحوه من أربع
و ثلاثين طريقا عن جابر بن سمرة راجع المسند ج 5 ص 87 الى ص 108. و رواه الخطيب
أيضا في التاريخ ج 14 ص 353 من حديث جابر بن سمرة و نحوه في ج 6 ص 263 من حديث عبد
اللّه بن عمرو و أخرجه مسلم في صحيحة كتاب الامارة بطرق عديدة من حديث جابر.
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 68