نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 67
و الأخبار بغيبته قبل ظهوره و قيامه بالسيف إن شاء الله
تعالى.
[شبهات أخرى للزيدية
حول الغيبة]
[الشبهة الأولى في أن
الأئمة على مذهب الإمامية اثنا عشر بدعة]
اعتراضات للزيدية قال بعض
الزيدية إن الرواية التي دلت على أن الأئمة اثنا عشر قول أحدثه الإمامية قريبا و
ولدوا فيه أحاديث كاذبة.
فنقول و بالله التوفيق
إن الأخبار في هذا الباب كثيرة و المفزع و الملجأ إلى نقلة الحديث و قد نقل
مخالفونا من أصحاب الحديث نقلا مستفيضا من حديث عبد الله بن مسعود
[1]. هو يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن
التميمى الحنظلى أبو زكريا النيسابوريّ ثقة. و أمّا إسحاق بن راهويه فهو أبو يعقوب
الحنظلى المروزى المحدث الفقيه، قال ابن حنبل: إسحاق عندنا امام من أئمة المسلمين
و ما عبر جسر أفضل منه( راجع تهذيب التهذيب ج 11 ص 296 و ج 1 ص 216).
[2]. في بعض النسخ« هشام بن خالد» و في أكثرها«
هشام بن مجالد» و في مسند أحمد ج 1 ص 398 هذا الحديث بعينه« عن حماد بن زيد، عن
المجالد، عن الشيعى» و عليه فالمراد هشام بن سنبر الدستوائى الذي يأتي، يروى عن
مجالد بن سعيد بن عمير أبى عمر و هو كما قال ابن حجر ليس بالقوى. و في كفاية الاثر
أيضا« عن هشام الدستوائى، عن مجالد بن سعيد» و هذا هو الصواب لما في طريق الشيخ في
كتاب الغيبة« عن عميس بن يونس عن مجالد بن سعيد» و قلنا المراد بهشام أبو بكر
البصرى و اسم ابيه« سنبر» و هو ثقة ثبت. و في الخصال« هيثم بن خالد» و هو تصحيف. و
أمّا الشعبى فهو عامر بن شراحيل أبو عمرو، ثقة مشهور فقيه فاضل كما في التقريب. و
أمّا مسروق فهو مسروق بن الاجدع بن مالك الهمدانيّ الوادعى ثقة فقيه عابد.
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 67