responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 67

و الأخبار بغيبته قبل ظهوره و قيامه بالسيف إن شاء الله تعالى.

[شبهات أخرى للزيدية حول الغيبة]

[الشبهة الأولى في أن الأئمة على مذهب الإمامية اثنا عشر بدعة]

اعتراضات للزيدية قال بعض الزيدية إن الرواية التي دلت على أن الأئمة اثنا عشر قول أحدثه الإمامية قريبا و ولدوا فيه أحاديث كاذبة.

فنقول و بالله التوفيق إن الأخبار في هذا الباب كثيرة و المفزع و الملجأ إلى نقلة الحديث و قد نقل مخالفونا من أصحاب الحديث نقلا مستفيضا من حديث عبد الله بن مسعود

مَا حَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الرَّازِيِّ وَ هُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلَفِ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْوَزِيُّ بِالرَّيِّ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيِّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ الْمَعْرُوفِ بِإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى‌[1] عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُجَالِدٍ[2] عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ نَعْرِضُ مَصَاحِفَنَا عَلَيْهِ إِذْ قَالَ لَهُ فَتًى شَابٌّ هَلْ عَهِدَ إِلَيْكُمْ نَبِيُّكُمْ ص كَمْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ خَلِيفَةٌ قَالَ إِنَّكَ لَحَدَثُ السِّنِّ وَ إِنَّ هَذَا شَيْ‌ءٌ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ مِنْ قَبْلِكَ نَعَمْ‌


[1]. هو يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن التميمى الحنظلى أبو زكريا النيسابوريّ ثقة. و أمّا إسحاق بن راهويه فهو أبو يعقوب الحنظلى المروزى المحدث الفقيه، قال ابن حنبل: إسحاق عندنا امام من أئمة المسلمين و ما عبر جسر أفضل منه( راجع تهذيب التهذيب ج 11 ص 296 و ج 1 ص 216).

[2]. في بعض النسخ« هشام بن خالد» و في أكثرها« هشام بن مجالد» و في مسند أحمد ج 1 ص 398 هذا الحديث بعينه« عن حماد بن زيد، عن المجالد، عن الشيعى» و عليه فالمراد هشام بن سنبر الدستوائى الذي يأتي، يروى عن مجالد بن سعيد بن عمير أبى عمر و هو كما قال ابن حجر ليس بالقوى. و في كفاية الاثر أيضا« عن هشام الدستوائى، عن مجالد بن سعيد» و هذا هو الصواب لما في طريق الشيخ في كتاب الغيبة« عن عميس بن يونس عن مجالد بن سعيد» و قلنا المراد بهشام أبو بكر البصرى و اسم ابيه« سنبر» و هو ثقة ثبت. و في الخصال« هيثم بن خالد» و هو تصحيف. و أمّا الشعبى فهو عامر بن شراحيل أبو عمرو، ثقة مشهور فقيه فاضل كما في التقريب. و أمّا مسروق فهو مسروق بن الاجدع بن مالك الهمدانيّ الوادعى ثقة فقيه عابد.

نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست