إبطال قول الناووسية و
الواقفة في الغيبة ثم غلطت الناووسية بعد ذلك في أمر الغيبة بعد ما صح وقوعها
عندهم بحجة الله على عباده فاعتقدوها جهلا منهم بموضعها في الصادق جعفر بن محمد ع
حتى أبطل الله قولهم بوفاته ع و بقيام كاظم الغيظ الأوّاه الحليم الإمام أبي
إبراهيم موسى بن جعفر ع بالأمر مقام الصادق ع.
و كذلك ادعت الواقفية
ذلك في موسى بن جعفر ع فأبطل الله قولهم بإظهار موته و موضع قبره ثم بقيام الرضا
علي بن موسى ع بالأمر بعده و ظهور علامات الإمامة فيه مع ورود النصوص عليه من
آبائه ع فمما روى في وفاة موسى بن جعفر ع[1]