[1]. في بعض النسخ« الا كنت أجمع عليه الاحابيش
بركابه فكنت ألقاه بهم» و المراد بالاحابيش قريش لانهم تحالفوا باللّه انهم ليد
على غيرهم ما سجا ليل و وضح نهار و ما رسا حبشى.
و حبشى بضم الحاء و سكون الباء و
تشديد الياء التحتية جبل بأسفل مكّة على ستة أميال منها.
فسموا أحابيش قريش باسم الجبل. و
قال ابن إسحاق: ان الاحابيش هم بنو الهون بن خزيمة و بنو الحارث بن عبد مناة من
كنانة و بنو المصطلق من خزاعة، فلما سميت تلك الاحياء بالاحابيش من قبل تجمعها صار
التحبيش في الكلام: التجميع. و في بعض النسخ« الزنج» مكان« الجموع».
[2]. في بعض النسخ« ابن سبانة» و في بعضها« ابن
النسابة».
[3]. ذكر المصنّف هذا الحديث مؤيدا لكلامه و لا
ربط له بالعنوان.
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 321