responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 32

الْمَوْتَ ..

و لم يكن عمر جمع القرآن‌[1].

[ادعاءات بعض الفرق من الشيعة و الرد عليها]

الكيسانية

ثم غلطت الكيسانية بعد ذلك حتى ادعت هذه الغيبة لمحمد بن الحنفية قدس الله روحه حتى أن السيد بن محمد الحميري رضي الله‌[2] عنه اعتقد ذلك و قال فيه-

ألا إن الأئمة من قريش‌

ولاة الأمر أربعة سواء

علي و الثلاثة من بنيه‌

هم أسباطنا و الأوصياء[3]

فسبط سبط إيمان و بر

و سبط قد حوته كربلاء[4]

و سبط لا يذوق الموت حتى‌

يقود الجيش يقدمه اللواء[5]

يغيب فلا يرى عنا زمانا[6]

برضوى عنده عسل و ماء

.

و قال فيه السيد رحمة الله عليه أيضا-

أيا شعب رضوى ما لمن بك لا يرى‌

فحتى متى يخفى و أنت قريب‌

فلو غاب عنا عمر نوح لأيقنت‌

منا النفوس بأنه سيئوب‌[7]


[1]. أي لم يقرأ أو يحفظ جميع القرآن.

[2]. هو إسماعيل بن محمّد الحميري، سيد الشعراء. كان يقول أولا بامامة محمّد بن الحنفية ثمّ رجع الى الحق، و أمره في الجلالة و المجد ظاهر لمن تتبع كتب التراجم.

قيل: توفى ببغداد سنة 179 فبعثت الأكابر و الشرفاء من الشيعة سبعين كفنا له، فكفنه الرشيد من ماله و ردّ الاكفان الى أهلها.

[3]. في« الفرق بين الفرق» لعبد القاهر بن طاهر البغداديّ الاسفرايينى« هم الاسباط ليس بهم خفاء» و كذا في الملل و النحل للشهرستانى.

[4]. في الفرق« و سبط غيبته كربلاء». و كذا في إعلام الورى المنقول من كمال الدين.

[5]. في الفرق و الملل« يقود الخيل يقدمها اللواء».

[6]. في الفرق« تغيب لا يرى فيهم زمانا».

[7]. هذا المصراع في بعض النسخ هكذا« نفوس البرايا أنّه سيئوب».

نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست