responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 305

عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ‌ إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَ إِنَّهُ يَنْزِلُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَمْرُ السَّنَةِ وَ لِذَلِكَ الْأَمْرِ وُلَاةٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَنْ هُمْ قَالَ أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِي أَئِمَّةٌ مُحَدَّثُونَ‌[1].

27 باب ما روي عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله ص من حديث الصحيفة و ما فيها من أسماء الأئمة و أسماء أمهاتهم و أن الثاني عشر منهم القائم ص‌

1- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو عَنْ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع عِنْدَ الْوَفَاةِ دَعَا بِابْنِهِ الصَّادِقِ ع فَعَهِدَ إِلَيْهِ عَهْداً فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ لَوِ امْتَثَلْتَ فِيَّ تِمْثَالَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع لَرَجَوْتُ أَنْ لَا تَكُونَ أَتَيْتَ مُنْكَراً فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ الْأَمَانَاتِ لَيْسَتْ بِالتِّمْثَالِ وَ لَا الْعُهُودَ بِالرُّسُومِ وَ إِنَّمَا هِيَ أُمُورٌ سَابِقَةٌ عَنْ حُجَجِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ثُمَّ دَعَا بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‌[3] فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ حَدِّثْنَا


[1]. هذا الخبر و ان كان سنده ضعيفا لكن متنه صحيح موافق للحق.

[2]. في العيون« محمّد بن عبد الرحيم».

[3]. سند هذا الخبر ضعيف و مشتمل على مجاهيل و متنه لا يلائم ما جاء في غيره من الاخبار ففى تفسير القمّيّ بسند صحيح عن الباقر عليه السلام سئل عن جابر فقال عليه السلام:

« رحم اللّه جابرا بلغ من فقهه أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية: ان الذي فرض عليك-- القرآن- الآية» و هو ظاهر في موته في حياة ابى جعفر عليه السلام و روى نحوه الكشّيّ، و قد أجمعت أرباب السير و معاجم التراجم على أنّه مات قبل سنة 80 قال ابن قتيبة: مات جابر بالمدينة سنة 78 و هو ممن تأخر موته من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالمدينة. و قال ابن سعد:

مات سنة 73. و في المحكى عن عمرو بن على و يحيى بن بكير و غيرهما أنّه مات سنة 78 كما في تهذيب التهذيب. و قال ابن عبد البرقي الاستيعاب: انه شهد العقبة الثانية مع أبيه و كف بصره في آخر عمره و توفّي سنة 74 و قيل 78 و قيل 77 بالمدينة و صلى عليه أميرها أبان بن عثمان، و قيل توفى و هو ابن أربع و تسعين. و على أي كان وفاته قبل ميلاد أبى- عبد اللّه جعفر بن محمّد( ع) بسنين لانه عليه السلام ولد سنة 783، و كانت وفاة الباقر عليه السلام سنة 114 و في قول 116 فكيف يمكن حضور جابر عنده عليه السلام حين حضرته الوفاة، مع أن الظاهر من قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله له:« أنك ستدرك رجلا من أهل بيتى- الخ» أنه أدرك محمّد بن على الباقر عليهما السلام فحسب و لم يدرك بعده من الأئمّة عليهم السلام أحدا. و الاخبار التي تتضمن حياته بعد عليّ بن الحسين عليهما السلام كلها، مخدوشة لانه( ع) توفّي سنة 94 و أبو عبد اللّه حينذاك ابن أحد عشر سنة و توفى جابر قبل ذلك نحوا من عشرين سنة، و ما قال المامقاني( ره) من أن الكشّيّ روى أنه( يعنى جابر) آخر من بقى من الصحابة مع أن عامر بن واثلة مات سنة 110 فلازم ذلك بقاء جابر بعد سنة 110. اشتباه محض لان عامر لم يكن صحابيا انما ذكروه في جملة الصحابة لتولده قبل وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله. و لعلّ مراد الكشّيّ أنّه آخر من بقى من الصحابة بالمدينة ممن شهد العقبة كما قال الجزريّ. حيث قال: جابر آخر من مات ممن شهد العقبة. ثم اعلم أنى أظن أن العلاج بان نقول: سقطت جملة من لفظ الرواة أو قلم النسّاخ و صحف« يا أبا جعفر» و الأصل« ثم قال دعا أبى يوما بجابر بن عبد اللّه ... فقال له جابر نعم يا ابا محمد- الخ» فبرفع الاشكال، و أمثال هذا السقط و التحريف كثيرة في الأحاديث.

ثمّ اعلم أيضا أن قولها« لكنه نهى أن يمسها الا نبى أو وصى نبى أو أهل بيت نبى» يخالف ما سيأتي في حديث اللوح لان فيه« فأعطتنيه امك فاطمة فقرأته و انتسخته».

نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست