فهذا الشكل قد ثبت بين
الأئمة و الأنبياء بالاسم و الصفة و النعت و الفعل و كل ما كان جائزا في الأنبياء
فهو جائز يجري في الأئمة حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة و لو جاز أن تجحد إمامة
صاحب زماننا هذا لغيبته بعد وجود من تقدمه من الأئمة ع لوجب أن تدفع نبوة موسى بن
عمران ع لغيبته إذ لم يكن كل الأنبياء كذلك فلما لم تسقط نبوة موسى لغيبته و صحت
[1]. هو الحسن بن عليّ الخلال أبو عليّ- و قيل أبو
محمد- الحلوانى نزيل مكّة ثقة ثبت يروى عن عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري
مولاهم أبى بكر الصنعانى. قال أحمد ابن صالح المصرى: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدا
أحسن حديثا من عبد الرزاق؟ قال:
لا. و يرموه القوم بالتشيع. يروى
عن أبيه همام و هو ثقة يروى عن مينا بن أبي مينا الزهرى الخزاز مولى عبد الرحمن بن
عوف و هو شيعى جرحه العامّة لتشيعه. و ما في النسخ من« الحسين بن عليّ بن عبد
الرزاق» فهو تصحيف.