رسول الله ص لأنهم الصفوة من ولده ع و هذا معنى العترة و الذرية و السلالة في لغة العرب و نسأل الله التوفيق للصواب في جميع الأمور برحمته
[ذكر النصوص الواردة عن النبي ص و الأئمة المعصومين ع حول وقوع الغيبة للإمام المهدي ع]
23 باب نص الله تبارك و تعالى على القائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع
1- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ الْآدَمِيُّ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ الشَّيْبَانِيُ[1] عَنْ أَبِيهِ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ رَفَعَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ أَتَانِي النِّدَاءُ يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَبَّ الْعَظَمَةِ لَبَّيْكَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ فِيمَ اخْتَصَمَ الْمَلَأُ الْأَعْلَى قُلْتُ إِلَهِي لَا عِلْمَ لِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلَّا اتَّخَذْتَ مِنَ الْآدَمِيِّينَ وَزِيراً وَ أَخاً وَ وَصِيّاً مِنْ بَعْدِكَ فَقُلْتُ إِلَهِي وَ مَنْ أَتَّخِذُ تَخَيَّرْ لِي أَنْتَ يَا إِلَهِي فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ قَدِ اخْتَرْتُ لَكَ مِنَ الْآدَمِيِّينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقُلْتُ إِلَهِي ابْنَ عَمِّي فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ عَلِيّاً وَارِثُكَ وَ وَارِثُ الْعِلْمِ مِنْ بَعْدِكَ وَ صَاحِبُ لِوَائِكَ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ صَاحِبُ حَوْضِكَ يَسْقِي مَنْ وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ مُؤْمِنِي أُمَّتِكَ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي قَدْ أَقْسَمْتُ عَلَى نَفْسِي قَسَماً حَقّاً لَا يَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْحَوْضِ مُبْغِضٌ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ ذُرِّيَّتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ حَقّاً أَقُولُ يَا مُحَمَّدُ لَأُدْخِلَنَّ جَمِيعَ أُمَّتِكَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى مِنْ خَلْقِي فَقُلْتُ إِلَهِي هَلْ وَاحِدٌ يَأْبَى مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيَّ بَلَى فَقُلْتُ وَ كَيْفَ يَأْبَى فَأَوْحَى
[1]. كذا و آدم بن أبي أياس ثقة و هو العسقلانى لا الشيباني كما في التقريب و محمّد ابن آدم ابنه عامى مهمل. و مبارك بن فضالة أيضا عامى مختلف فيه.