فأخذها منه و دفعها إلى
من كان منه دونه فلو كان أبو بكر من العترة نسبا دون تفسير ابن الأعرابي أنه أراد
البلدة لكان محالا أخذ سورة براءة منه و دفعها إلى علي ع.
و قد قيل إن العترة
الصخرة العظيمة يتخذ الضب عندها جحرا يأوي إليه و هذا لقلة هدايته و قد قيل إن
العترة أصل الشجرة المقطوعة التي تنبت من أصولها و عروقها و العترة في غير هذا
المعنى
[1]. بالثاء المثلثة و العين المهملة- أحمد بن
يحيى المتوفى 291.
[2]. بفتح الميم و سكون الكاف، و في بعض النسخ«
مسكن» و لعله تصحيف.
[3]. الفرع- بالتحريك اول ولد تنتجه الناقة. كانوا
يذبحونه لآلهتهم يتبركون بذلك و العتيرة أيضا هي الذبيحة التي كانت تذبح للاصنام
في رجب فيصب دمها على رأسها.
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 245