responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 245

وَ ضَمَّ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ فَقَامَ إِلَيْهِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ عِتْرَتُكَ قَالَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ..

وَ حَكَى مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ صَاحِبِ أَبِي الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٍ فِي كِتَابِهِ الَّذِي سَمَّاهُ كِتَابَ الْيَاقُوتَةِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ‌[1] قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: الْعِتْرَةُ قِطَاعُ الْمِسْكِ الْكِبَارُ فِي النَّافِجَةِ وَ تَصْغِيرُهَا عُتَيْرَةٌ وَ الْعِتْرَةُ الرِّيقَةُ الْعَذْبَةُ وَ تَصْغِيرُهَا عُتَيْرَةٌ وَ الْعِتْرَةُ شَجَرَةٌ تَنْبُتُ عَلَى بَابِ وِجَارِ الضَّبِّ [الضَّبُعِ‌] وَ أَحْسَبُهُ أَرَادَ وِجَارَ الضَّبُعِ لِأَنَّ الَّذِي يَكُونُ هُوَ لِلضَّبِّ مكن‌[2] [مَكْوٌ] وَ لِلضَّبُعِ وِجَارٌ ثُمَّ قَالَ وَ إِذَا خَرَجَتِ الضَّبُّ مِنْ وِجَارِهَا تَمَرَّغَتْ عَلَى تِلْكَ الشَّجَرَةِ فَهِيَ لِذَلِكَ لَا تَنْمُو وَ لَا تَكْبُرُ وَ الْعَرَبُ تَضْرِبُ مَثَلًا لِلذَّلِيلِ وَ الذِّلَّةِ فَتَقُولُ أَذَلُّ مِنْ عِتْرَةِ الضَّبِّ قَالَ وَ تَصْغِيرُهَا عُتَيْرَةٌ وَ الْعِتْرَةُ وُلْدُ الرَّجُلِ وَ ذُرِّيَّتُهُ مِنْ صُلْبِهِ وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ ص مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ ع عِتْرَةَ مُحَمَّدٍ ص قَالَ ثَعْلَبٌ فَقُلْتُ لِابْنِ الْأَعْرَابِيِّ فَمَا مَعْنَى قَوْلِ أَبِي بَكْرٍ فِي السَّقِيفَةِ نَحْنُ عِتْرَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ أَرَادَ بَلْدَتَهُ وَ بَيْضَتَهُ.

و عترة محمد ص لا محالة ولد فاطمة ع و الدليل على ذلك رد أبي بكر و إنفاذ علي ع بسورة براءة و

قَوْلُهُ ص‌ أُمِرْتُ أَنْ لَا يُبَلِّغَهَا عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي ..

فأخذها منه و دفعها إلى من كان منه دونه فلو كان أبو بكر من العترة نسبا دون تفسير ابن الأعرابي أنه أراد البلدة لكان محالا أخذ سورة براءة منه و دفعها إلى علي ع.

و قد قيل إن العترة الصخرة العظيمة يتخذ الضب عندها جحرا يأوي إليه و هذا لقلة هدايته و قد قيل إن العترة أصل الشجرة المقطوعة التي تنبت من أصولها و عروقها و العترة في غير هذا المعنى‌

قَوْلُ النَّبِيِّ ص‌ لَا فَرَعَةَ وَ لَا عَتِيرَةَ[3] ..

و قال‌


[1]. بالثاء المثلثة و العين المهملة- أحمد بن يحيى المتوفى 291.

[2]. بفتح الميم و سكون الكاف، و في بعض النسخ« مسكن» و لعله تصحيف.

[3]. الفرع- بالتحريك اول ولد تنتجه الناقة. كانوا يذبحونه لآلهتهم يتبركون بذلك و العتيرة أيضا هي الذبيحة التي كانت تذبح للاصنام في رجب فيصب دمها على رأسها.

نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست