responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 220

بنبوة عامة و رسالة عامة و أما هود فإنه أرسل إلى عاد بنبوة خاصة و أما صالح فإنه أرسل إلى ثمود و هي قرية واحدة لا تكمل أربعين بيتا على ساحل البحر صغيرة[1] و أما شعيب فإنه أرسل إلى مدين و هي لا تكمل أربعين بيتا و أما إبراهيم نبوته بكوثى ربى و هي قرية من قرى السواد فيها بدأ أول أمره ثم هاجر منها و ليست بهجرة قتال و ذلك قوله عز و جل‌ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى‌ رَبِّي سَيَهْدِينِ‌[2] فكانت هجرة إبراهيم بغير قتال و أما إسحاق فكانت نبوته بعد إبراهيم و أما يعقوب فكانت نبوته بأرض كنعان ثم هبط إلى أرض مصر فتوفي بها ثم حمل بعد ذلك جسده حتى دفن بأرض كنعان و الرؤيا التي رأى يوسف الأحد عشر كوكبا و الشمس و القمر له ساجدين فكانت نبوته في أرض مصر بدؤها ثم إن الله تبارك و تعالى أرسل الأسباط اثني عشر بعد يوسف ثم موسى و هارون إلى فرعون و ملئه إلى مصر وحدها ثم إن الله تبارك و تعالى أرسل يوشع بن نون إلى بني إسرائيل من بعد موسى فنبوته بدؤها في البرية التي تاه فيها بنو إسرائيل ثم كانت أنبياء كثيرون منهم من قصه الله عز و جل على محمد ص و منهم من لم يقصه على محمد ثم إن الله عز و جل أرسل عيسى ع إلى بني إسرائيل خاصة فكانت نبوته ببيت المقدس و كان من بعده الحواريون اثنا عشر فلم يزل الإيمان يستسر في بقية أهله منذ رفع الله عز و جل عيسى ع و أرسل الله عز و جل محمدا ص إلى الجن و الإنس عامة و كان خاتم الأنبياء و كان من بعده الاثنا عشر الأوصياء منهم من أدركنا و منهم من سبقنا و منهم من بقي فهذا أمر النبوة و الرسالة فكل نبي أرسل إلى بني إسرائيل خاص أو عام له وصي جرت به السنة و كان الأوصياء الذين بعد النبي ص على سنة أوصياء عيسى ع و كان أمير المؤمنين ص على سنة المسيح ع فهذا تبيان السنة و أمثال الأوصياء بعد الأنبياء ع‌

3- حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‌


[1]. أي بيوتا صغيرة.

[2]. سهو من المؤلّف أو الراوي و في المصحف‌« إِنِّي ذاهِبٌ» أو بدون‌« سَيَهْدِينِ»

نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست