[1]. الفاصل: المبين، الحاكم. و الخطة- بضم الخاء
و شد الطاء-: الخطب، و الامر و الحال، أي يا من يبين و يظهر أمورا أعيت و أعجزت«
من و من» أي جماعة كثيرة. و الوجه الغضن هو الوجه الذي فيه تكسر و تجعد من شدة
الهم و الكرب الذي نزل به( النهاية).
[2]. السنن- محركة-: الإبل تسنن في عدوها. و في
بعض النسخ« شتن- بالمعجمة و التاء المثناة الفوقانية- و في القاموس الشتن: النسج و
الحياكة و في تاريخ اليعقوبي« آل يزن».
[3]. أروق في بعض النسخ« أزرق» و هو صفة للبعير و
لونه، و أروق أيضا بمعناه. و في بعض الكتب« أصك» أي الذي يصطك قدماه. و قوله« ضخم
الناب» كذا في جميع النسخ و في النهاية: فى حديث سطيح« أزرق مهم الناب صرار الاذن»
أي حديد الناب.
قال الازهرى: هكذا روى، و أظنه«
مهو الناب» بالواو، يقال: سيف مهو أي حديد ماض و أورده الزمخشريّ« ممهى الناب» و
قال: الممهى: المحدد، من أمهيت الحديدة إذا حددتها، شبه بعيره بالنمر لزرقة عينيه
و سرعة سيره. و قال: صر اذنه و صررها: سواها و نصبها. و الاصوب كون هذا المصرع بعد
ذلك في سياق ذكر البعير كما في سائر الكتب فانه فيها بعد قوله:« و القطن». و
الفضفاض: الواسع و البدن: الدرع. قال الجزريّ:
يريد به كثرة العطاء، و قال غيره:
كناية عن سعة الصدر.
[4]. الفيل- بالفتح-: الملك. و قيل: الملك من ملوك
حمير، و قيل: هو الرئيس دون الملك الأعلى. راجع« ق و ل» من أقرب الموارد. و قوله«
كسرى» فى بعض الكتب« يسرى» أي يجرى. و« للوسن» أي لشأن الرؤيا التي رآها الموبذان
أو الملك. و« الرعد» فى بعض النسخ« الوعد». و في بعض الكتب« الدهر».
[5]. تجوب أي تقطع. و العلنداة: الناقة القوية. و
الشجن- بالتحريك- الناقة-- المتداخلة الخلق. و في اللسان« علنداة شزن» أي تمشى من
نشاطها على جانب. و فيه أيضا« ترفعنى وجنا و تهوى بى وجن» و الوجن: الأرض الغليظة.
و الوجناء: الناقة الشديدة أى لم تزل الناقة التي هذه صفتها ترفعنى مرة في الأرض
بهذه الصفة و تخففنى اخرى. و في أكثر نسخ الكتاب« تهوى بى دجن»- بالدال المهملة- و
الظاهر أنّه تصحيف. و دجن بالمكان دجنا أقام به و استأنس و الدجنة: الظلمة.
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 193