responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 90

أبا عبدالله عليه‌السلام ـ وأنا عنده ـ فقال : ما لمن زارَ قبر الحسين عليه‌السلام؟ فقال : إنَّ الحسين عليه‌السلام لمّا اُصيب بَكَتْه حتّى البلاد ، فوكّل اللهُ به أربعةَ آلاف مَلَك شُعْثاً غُبراً ، يبكونه إلى يوم القيامة ـ وذكر الحديث[١]ـ ».

١٣ ـ وحدَّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن صَبَاح الحَذّاء[٢]، عن محمّد بن مَروانَ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : سمعته يقول : زُوروا الحسين عليه‌السلام ولو كلَّ سَنَة ، فإنَّ كلَّ مَن أتاه عارفاً بحقِّه غير جاحِد لم يكن له عِوَضٌ غير الجنّة ، ورُزِق رِزْقاً واسعاً ، وأتاه الله بِفَرَج عاجِل ، إنّ الله وكَّل بقبر الحسين بن عليٍّ عليهما‌السلام أربعة آلاف مَلَكٍ ، كلّهم يبكونه ، ويشيّعون مَن زاره إلى أهله ، فإنْ مرض عادوه ، وإنْ ماتَ شهدوا جنازته بالاستغفار له والتَرحّم عليه ».

حدَّثني الحسن بن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب بإسناده مثله.

١٤ ـ وحدَّثني أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن سَيف بن عَمِيرةَ ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : وكّل الله بقبر الحسين عليه‌السلام سبعين ألف ملكٍ شُعْثاً غُبراً بيكونه ، إلى يوم القيامة ، يصلّون عنده ، الصَّلاة الواحدة مِن صلواتهم تعدل ألف صلاة مِن صلاة الآدميّين ، يكون ثواب صَلَواتهم وأجر ذلك لِمَن زار قبره ».

١٥ ـ وحدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن صَفوانَ بن يحيى ، عن حَنان بن سَدِير ، عن مالك الجهنِّي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : إنّ الله وكّل بالحسين عليه‌السلام ملكاً[٣]في أربعة آلاف ملك يبكونه ويستغفرون لزوَّاره ويدعون الله لهم ».


[١] سيأتي الخبر بتمامه في الباب السّابع والسّبعين تحت رقم ٨.

[٢] هو صبّاح ـ بفتح الصّاد وتشديد الباء الموحّدة ـ ابن صَبيح ـ كشريف ـ الحَذّاء الفزاريّ ، مولاهم ، ثقة ، روى عن الصّادق عليه‌السلام.

[٣] يقال له : المنصور ، كما مرّ.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست