نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 73
٦ ـ حدَّثني أبي رحمهالله ومحمّد بن الحسن[١]، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن
محمّد ، عن عليِّ بن الحكم ، عن أبيه ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام « قال : إنّ الحسين عليهالسلام خرج من مكّة قبل التَّروية بيوم فشيَّعة
عبدالله بن الزُّبير فقال : يا أبا عبدالله لقد حضر الحجّ وتدعَه وتأتي العِراق؟
فقال : يا ابن الزُّبير لأنْ اُذْفن بشاطىء الفُرات أحبُّ إليَّ مِن أن أذْقن
بِفناء الكعبة ».
٧ ـ حدّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن عليِّ بن
إسماعيل بن عيسى ، عن صَفوانَ بن يحيى ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله
عليهالسلام « إنّ
الحسين بن عليٍّ عليهماالسلام
قال لأصحابه ـ يوم اُصيبوا ـ : أشهد أنّه قد أذن في قتلكم فاتَّقوا الله واصبروا ».
حدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن
خاله محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليِّ بن النّعمان ، عن الحسين بن أبي
العَلاء مثله.
٨ ـ وحدَّثني الحسن بن عبدالله بن محمّد
بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليِّ بن رئاب ، عن الحلبيِّ « قال : سمعت
أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنَّ
الحسين عليهالسلام صلّى
بأصحابه الغَداة ، ثمَّ التفت إليهم فقال : إنَّ الله قد أذن في قتلكم ، فعليكم
بالصّبر » [٢].
٩ ـ حدّثني الحسن ، عن أبيه ، عن محمّد
بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن يَعقوبَ بن شُعَيب ، عن حسين بن أبي العلاء « قال
: قال : والَّذي رفع إليه العرش لقد حدّثني أبوك بأصحاب الحسين لا ينقصون رَجُلاً
ولا يزيدون رَجلاً تعتدي بهم هذه الاُمّة كما اعتدت بنو إسرائيل يوم السبت وقتل
يوم السّبت يوم عاشوراء » [٣].
[١] يعني ابن الوليد
، و « أحمد بن محمّد » هو الأشعريّ و « أبو الجارود » هو زياد بن المنذر.
[٢] قال في البحار :
أي قدّر قتلكم في علمه تعالى ، ويحتمل أن يكون « آذن » أي أخبر بأنّكم مقتولون.