نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 68
يقال له : كربلاء ، وهي
ذات كربٍ وبلاءٍ علينا وعلى الاُمّة ، يخرج عليهم شِرار اُمّتي ، ولو أنّ أحدهم
يشفع له مَن في السّماوات والاُرضين ما شفّعوا فيهم وهم المخلّدون في النّار ، قالتْ
: يا أبة فيقتل؟ قال : نَعَم يا بنتاه ما قتل قبله أحدٌ كان تبكيه السّماوات
والأرضون والملائكة والوَحش والحِيتان في البحار والجبال ، لو يؤذن لها ما بقي على
الاُرض مُتنفّس ، وتأتيه قومٌ مِن محبّينا ليس في الأرض أعلم بالله ولا أقوم
بحقِّنا منهم ، وليس على ظَهر الأرض أحدٌ يلتفت إليه غيرهم ، اُولئك مصابيح في
ظلمات الجَور ، وهم الشُّفعاء ، وهم واردون حوضي غَداً ، أعرفهم إذ أوردوا عليَّ
بسيماهم ، وأهل كلِّ دين يطلبون أئمَّتهم وهم يطلبوننا ولا يطلبون غيرَنا ، وهم
قِوامُ الأرض بهم ينزل الغَيث ـ وذكر الحديث بطوله ـ » [١].
٣ ـ حدَّثني محمّد بن الحسن بن الوليد ،
عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد ، عن أبي عبدالله زَكريا
المؤمن ، عن أيّوب بن عبدالرَّحمن ؛ وزَيد بن الحسن أبي الحسن؛ وعَبّاد جميعاً ، عن
سعد الإسكاف[٢]«
قال : قال أبو جعفر عليهالسلام
: قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: مَن سَرَّه أن يحيى محياي ويموت مَماتي ويدخل جنّة عَدْنٍ فيلزم قضيباً غَرسَهُ
ربّي بيده[٣]فليتولَّ
عليّاً والأوصياء مِن بعده وليسلّم لفضلهم ، فإنّهم الهُداة المرضيّون ، أعطاهم
الله فهمي وعِلمي ، وهم عِترتي مِن لَحمي ودَمي ، إلى الله أشكو عدوَّهم مِن
اُمَّتي ، المنكرين لفضلهم ، القاطِعين فيهم صِلتي ، والله ليقتلنَّ ابني ، لا
أنالهم الله شفاعَتي ».
٤ ـ حدَّثني الحسن بن عبدالله بن محمّد
بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليِّ بن شجرة ، عن سَلامٌ الجعفيِّ ،
عن عبدالله بن محمّد الصّنعانيِّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام
« قال : كان رَسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إذا دخل الحسين عليهالسلام
جَذَبه