responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 51

١٢ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريّ ، عن أبي سعيد الحسين بن عليِّ بن زَكريّا العَدْويّ البَصريّ قال : حدَّثنا عبدالأعلى بن حمّاد النَّرسيّ قال : حدّثنا وُهَيب[١]، عن عبدالله بن عثمان ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يَعلى العامِريّ « أنَّه خرج من عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى طعام دُعي إليه فإذا هو بحسين عليه‌السلام يلعب مع الصِّبيان فاستقبل النَّبيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمامَ القوم ثمَّ بسط يديه فطَفَر الصّبيّ ههنا مرَّة ، وههنا مَرَّة ، وجعل رَسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يضاحكه حتّى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنِه والاُخرى تحت قَفائه ، ووضع فاهُ على فيه وقَبّله ، ثمَّ قال : حسين منّي وأنا من حسين ، أحبَّ الله مَن أحبَّ حسيناً ، حسين سِبط من الأسباط ».

١٣ ـ وعنه ، عن أبي سعيد قال : حدّثنا نَضْرُ بنُ عليٍّ قال : حدَّثنا عليُّ بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما‌السلام « قال : أخذ رَسولُ الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيد الحسن والحسين فقال : مَن أحبَّ هذين الغلامين وأباهما واُمِّهما فهو معي في دَرَجتي يوم القيامة ».

الباب الخامس عشر

( زيارة الحسن بن عليٍّ عليهما السلام وقبور الأئمّة عليهم السلام بالبقيع )

١ ـ حدَّثني حكيم بن داود بن حكيم قال : حدَّثني سلمة بن الخطّاب ، عن عمر بن عليٍّ ، عن عمّه ، عن عُمَرَ بن يزيدَ بيّاع السّابري ـ رفعه ـ « قال : كان محمّد بن عليٍّ ابن الحنفيّة يأتي قبر الحسن بن عليٍّ عليهما‌السلام فيقول :

« السَّلام عليكَ يَا ابْنَ أميرِ المؤمِنينَ ، وابْنَ أوَّلِ المُسْلِمينَ ، وكيف لا تكون كذلك ، وأنْتَ سَليل الهُدى ، وحَليفُ التَّقوى ، وخامِسُ أهْلِ الكِساء[٢]، غَذَتْك يَدُ الرَّحمة ، و


[١] هو وهيب بن خالد الباهليّ المعروف بـ « صاحب الكرابيس » ، عامّيّ ، وهو راوي عبدالله بن عثمان بن خثيم القارئ ، وشيخ عبدالأعلى بن حمّاد النَّرْسيّ ، العامّيّ.

[٢] كذا ، والمشهور أنّ الخامس منهم الحسين عليه‌السلام.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست