نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 46
ابن مَهزيار ، عن
الحسن بن سعيد ، عن عليِّ بن الحكم ، عن رَبيع بن محمّد المُسليِّ ، عن عبدالله بن
سليمان « قال : لمّا قَدِم أبو عبدالله عليهالسلام
الكوفةَ في زَمَن أبي العبّاس فجاءَ على دابَّته في ثِياب سَفَره حتّى وقف على
جِسْر الكوفة ، ثمّ قال لغلامه : اسْقني ؛ فأخذ كوزَ مَلاّح فغَرَفَ له به فأسقاه
فشَرِب والماءُ يسيل مِنْ شِدْقَيه وعلى لِحيته وثيابه ، ثمَّ استزاده فزاده فحمد
الله ، ثمّ قال : نَهرُ ماءٍ ما أعظم بَرَكتُه ، أما إنّه يسقط فيه كلُّ يوم سبع
قَطَرات مِن الجنّة ، أما لو علم النّاس ما فيه من البركة لضربوا الأخبِية على
حافَتَيه ، أما لولا ما يدخله من الخاطئين ما اغتمس فيه ذو عاهَةٍ إلاّ بَرِء[١]».
١٠ ـ حدَّثني محمّد بن الحسن بن عليِّ
بن مَهزيار ، عن أبيه ، عن جدِّه عليِّ ابن مَهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن عليِّ
بن الحَكَم ، عن عرفة ، عن رِبعيّ « قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « شاطيء الوادِ الأَيْمَنِ[٢]» الّذي ذكره تعالى في كتابه هو الفرات ،
و « الْبُقْعَةِ المبارَكَةِ[٢]»
هي كربلاء ، و « الشّجرة[٢]»
هي محمّد صلىاللهعليهوآله ».
١١ ـ حدَّثني أبي رحمهالله ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن ـ
مَهزيار ، عن أخيه عليّ بن مهزيار ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحسين بن عثمان[٣]، عن أبي عبدالله عليهالسلام. ومحمّد بن أبي حمزة ـ عمّن ذكره ـ عن
أبي عبدالله عليهالسلام « قال : ما
أظنُّ أحداً يُحنَّك بماءِ الفُرات إلاّ كان لنا شِيعةً » ،
وروى ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا « قال
: يجري في الفرات ميزابان من الجنّة ».
قال[٤]:
قال ابن أبي عمير : ولا أعلمه إلاّ ابن سنان وقد رواه لي.
[٢] القصص : ٣٠ ، أي
الجانب الأيمن من الوادي. والخبر مذكور في التّهذيب ج ٦ ص ٤٤ إلاّ قوله : « والشّجرة
ـ إلخ ». وقوله : « عرفه ، عن ربعيّ » فيه « محرمة بن ربعيّ ».
[٣] هو ابن عثمان بن
شريك العامريّ الكوفيّ الثّقة. له كتاب يرويه ابن أبي عمير.
[٤] القائل ابن
مهزيار ظاهراً. وليس هذه الفقرة إلى قوله : « وقد رواه لي » في البحار.
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 46