responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 44

الباب الثّالث عشر

( فضل الفرات وشربه والغسل فيه )

١ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن ـ عيسى[١]، عن عيسى بن عبدالله بن محمّد بن عُمَرَ بن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، عن أبيه ، عن جدِّه ، عن علي عليه‌السلام « قال : الماء سيّد شراب الدُّنيا والآخرة ، وأربعة أنهار في الدُّنيا من الجنّة : الفُرات ، والنّيل ، وسَيحان ، وجَيحان. الفُرات : الماء ، والنّيل : العَسَل ، وسَيحان : الخمر ، وجَيحان : اللّبن » [٢].

٢ ـ وعنه ، عن أبي جميلة [٣]، عن سليمان بن هارون أنّه « سمع أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : من شرب من ماءِ الفُرات وحَنّك به فهو محبّنا أهل البيت » [٤].

٣ ـ وبإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي الجارود[٥]، عن أبي جعفر عليه‌السلام « قال : لو أنْ بيننا وبين الفُرات كذا وكذا مِيلاً لذهبنا إليه واستشفينا به ».


والجمال ، سبحان من تردّى بالنّور والوقار ، سبحان من يرى أثر النّمل في الصفا ، ووَقْعَ الطّير في الهواء ».

[١] رواية الاُشعريّ عن عيسى بن ـ عبدالله الهاشمي في غاية البعد ، والظّاهر إمّا أن تكون الرّواية مرفوعة ، أو لا بدّ من الواسطة ، والظّاهر هو الحسن بن عليّ بن فضّال ، كما أورد في البحار الخبر الّذي يأتي تحت رقم ٦ وفيه : « أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن ، عن عيسى بن عبدالله بن محمّد بن عمر بن عليّ عليه‌السلام ».

[٢] لعلّ المراد أنّ تلك الأسماء مشتركة بينها وبين أنهار الجنّة وفضلها لكون التّسمية بها من جهة الوحي والإلهام ، ويحتمل أن يدخلها شيء من تلك الأنهار التي في الجنّة كما ورد في الفرات. ( البحار )

[٣] هو المفضّل بن صالح الأسديّ ، ورواية ابن فضّال السّاقط من الخبر الماضي.

[٤] لعلّ الحكم متعلّق بمجموع الشّرب والتَّحنيك لا بكلٍّ منهما. ( البحار )

[٥] المراد به زياد بن المنذر الهَمْداني ، إليه تنسب الجاروديّة منهم.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست