نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 42
دَلَّني
عَلى فَضْلِهِ ، وَهَداني لِحبِّهِ ، وَرَغَّبني في الوِفادَة إليه وإلى طَلَبِ
الحَوائج عِنْدَهُ ، أنتم أهلُ بيتٍ يَسْعَدُ مَنْ تَولاّكم ، ولا يَخِيبُ مَنْ
أتاكم ، ولا يخسَرُ مَنْ يَهواكم ، ولا يسْعَدُ مَنْ عاداكم ، لا أجِدُ أحَداً
أفزع إليه خَيراً لي مِنكم ، أنتم أهلُ بَيتِ الرَّحمةِ ، ودعائِمُ الدِّين ، وأرْكانُ
الاُرضِ ، الشَّجرةُ الطَّيِّبةُ ، اللّهمّ لا تُخَيِّب تَوَجُّهي إليكَ برسولِكَ
وآل رسولِكَ[١]، اللّهمَّ أنْتَ
مَنَنْتَ عَليَّ بزيارَة مَولايَ ووِلايَته ومعرفتِه ، فَاجْعَلْني مَمّنْ تَنصُرُه
ويُنْتَصَرُ به ، ومُنَّ عليَّ بنَصْرِكَ لِدينكَ في الدُّنيا والآخِرة ، اللّهمّ
أحْيِني على ما حَيي عليه عليُّ بنُ أبي طالب عليهالسلام
، وأمِتْني على ما مات عليه عليُّ بن أبي طالب عليهالسلام » ».
٢ ـ حدّثني محمّد بن يعقوبَ ـ عمّن
حدّثه[٢]ـ
عن سَهل بن زياد ، عن محمّد بن اُورَمَة. وحدَّثني أبي ، عن الحسين بن الحسن بن
أبان ، عن محمّد بن ـ اورَمة ـ عمّن حدّثه ـ عن الصادق أبي الحسن الثّالث [٣]عليهالسلام
« قال : تقول عند قبر أمير المؤمنين عليهالسلام
:
« السَّلام عليكَ يا وليَّ اللهِ أنتَ أوَّلُ
مَظلومٍ وأوَّل مَنْ غُصِبَ حَقُّه ، صَبرْتَ واحتسبتَ حتّى أتاكَ اليَقينُ ، وأشهدُ
أنّك لَقيتَ الله وأنتَ شَهيدٌ ، عَذَّب اللهُ قاتلَكَ بأنواع العَذاب ، وجَدَّدَ
عليه العَذابَ ، جئتُكَ عارِفاً بحقِّكَ ، مُسْتَبصراً بشأنِك ، مُوالياً
لأوْلِيائِك ، مُعادياً لأَعْدائِك ومَنْ ظَلَمَكَ ، الْقى عَلىُ ذلك ربّي إن شاءَ
اللهُ تعالى ، [يا وليَّ اللهِ] إنَّ لي ذُنوباً كثيرةً ، فَاشْفع لي إلى رَبّك ، فإنَّ
لَكَ عِنْدَ اللهِ مَقاماً مَعلُوماً ، وإنَّ لك عِندَ اللهِ جاهاً وشَفاعةً ، وقال
: « لا يَشْفَعُونَ إلاّ لِمَنِ ارْتَضى وَهُم مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُون[٤]» ».
حدّثني محمّد بن جعفر الرَّزّاز
القرشيِّ ، عن محمّد بن عيسى بن عُبَيد ـ عن بعض أصحابنا ـ عن أبي الحسن الثّالث
مثله.
[٢] كذا ، وفي
الكافي مكانه : « عدّة من أصحابنا » وهم : علي بن محمّد الرّازيّ المعروف بـ « علاّن
الكليني » ، ومحمّد بن أبي عبدالله الكوفيّ ساكن الرَّيّ ، ومحمّد بن الحسن
الصّفّار ، ومحمّد بن عقيل الكوفيّ.