responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 345

وحدَّثني أبي رحمه‌الله ومحمّد بن يعقوبَ ، عن محمّد بن يحيى ؛ وغيره ، عن أحمدَ بنِ محمّد ، عن عليِّ بن الحكم ، عن زياد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ـ مثله[١].

٤ ـ وحدَّثني أبي رحمه‌الله عن محمّد بن يحيى ، عن أحمدَ بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيلَ بن بزيع ـ عن بعض أصحابه ـ رَفعه إلى أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : قلت : نكون بمكّة أو بالمدينة أو بالحائر أو المواضع الّتي يُرجى فيها الفضل فربّما يخرج الرَّجل يتوضّأ فيجيء الآخر فيصير مكانه ، قال : مَن سبق إلى موضع فهو أحقّ به يومه وليلته ».

٥ ـ حدَّثني أبو العبّاس محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن مَنيع ، عن صَفوانَ بن يحيى ، عن صَفوانَ بن مِهرانَ الجمّال ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : أهون ما يكسب زائر الحسين عليه‌السلام في كلِّ حسنة ألف ألف حسنةٍ ، والسّيّئة واحدة ، وأين الواحدة من ألف ألف؟! ثمَّ قال : يا صَفوانُ أبشر فإنَّ ‌لله ملائكةٌ معها قضبان من نور فإذا أراد الحفظة أن تكتب على زائر الحسين عليه‌السلام سيّئة ، قالت الملائكة للحفظة : كفّي ، فتكفّ ، فإذا عمل حسنة قالت لها : اكتبي اُولئك الَّذين يبدُّل الله سيّئاتهم حسنات ».

٦ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن


منها أعني البرزختين ، وذلك لعدم تعلّقهم بهذه الأجساد العنصرية فكأنّهم وَهم بعدُ في جلابيب من أبدانهم قد نفضوها وتجرّدوا عنها فضلاً عمّا بعد وفاتهم ، والدّليل على ذلك من الحديث قولهم عليهم السلام : « إنّ الله خلق أرواح شيعتنا ممّا خلق منه أبداننا » ، فأبدانهم عليهم السلام ليست إلاّ تلك الأجساد اللّطيفة المثالية ، وأمّا العنصريّة فكأنّها أبدان الأبدان ـ ثمّ أيّد قوله بما تقدّم من إخراج نوح عظام آدم عليهما السلام ، وكذا خبر موسى وإخراجه عظام يوسف عليهما السلام ، وقال : ـ فلو لا أنّ الأجسام العنصرية منهم تبقى في الأرض لما كان لاستخراج العظام ونقلها من موضع إلى آخر بعد سنين مديدة معنى ، وإنّما يبلّغونهم من بعيد السّلام لأنّهم في الأرض وهم عليهم السلام في السّماء ـ إلخ. وقيل : لعلّ صدور أمثال هذا الخبر لنوع مصلحة توريةً لقطع أطماع الخوارج وبني أميّة وأضرابهم بالنّبش ، والله يعلم.

[١] الخبر مذكور في الكافي والتّهذيب والفقيه وبصائر الدّرجات بتفاوت يسير في اللّفظ.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست