responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 341

وادٍ من أودية جهنّم ، وفيه قَتَلَة أبي ؛ الحسين عليه‌السلام ، استودعهم ، فيه تجري من تحتهم مياه جَهنّم من الغِسلين والصَّديد والحَميم وما يخرج من جبّ الجوّي[١]وما يخرج من الفَلق من آثام[٢]وما يخرج من الخَبال[٣]وما يخرج من جَهنّم ومايخرج من لَظى[٤]ومن الحُطَمَة ، وما يخرج من سَقَر وما يخرج من الحميم ، وما يخرج من الهاوية ، وما يخرج من السّعير ، وما مَرَرت بهذا الجبل في سفري فوقفت به إلاّ رأيتهما يستغيثان إلي وإني لأنظر إلى قَتَلَة أبي ، وأقول لهما[٥]: إنّما هؤلاء فعلوا ما أسّستما لم ترحمونا إذ ولّيتم وقتلتمونا وحرمتمونا ووثبتم على قتلنا[٦]واستبددتم بالأمر دوننا ، فلا رَحِمَ الله مَن يرحمكما ، ذوقا وبال ما قدّمتما ، وما الله بظلاّم للعبيد ، وأشدّهما تضرُّعاً واستكانة الثّاني ، فربّما وقفت عليهما ليتسلّى عنّي بعض ما في قلبي ، وربّما طويت الجبل الّذي هما فيه وهو جبل الكمد ، قال : قلت له : جُعِلتُ فِداك فإذا طويت الجبل فما تسمع؟ قال : أسمع أصواتهما يناديان : عرّج علينا نكلّمك فإنّا نتوب ، وأسمع من الجبل صارخاً يصرخ بي : أجبهما وقل لهما : اخسؤوا فيها ولا تكلّمون! قال : قلت له : جُعِلتُ فِداك ومن معهم؟ قال : كلّ فرعون عَتا على الله وحكى الله عنه فِعاله ، وكلُّ من علّم العباد الكفر ، فقلت : مَن هُم؟ قال : نحو « بولس » الّذي علّم اليهود أنَّ يد الله مغلولَة ، ونحو


[١] أي المتغيّر المنتن. وفي بعض النّسخ : « جبّ الحوى » ،

وقال العلاّمة المجلسيّ رحمه الله : لعلّه تصحيف « جبّ الحزن » لما روي أنّ النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال : « تعوّذوا بالله من جبّ الحزن » وهو اسم جبّ في جهنّم.

[٢] وفي رواية شيخنا المفيد رحمه الله : « وما يخرج من آثام » وهو جزاء الإثم وعقوبته ، كما في قوله تعالى : « ومن يفعل ذلك يلق أثماً ». والمراد ما يخرج من المجرمين في عقوبتهم من القيح والدَّم. ( العلاّمة الأمينيّ ـ ره ـ )

[٣] هي سديد أهل النّار. وفي البحار : « وما يخرج من طينة الخبال ».

[٤] لَظى اسمٌ من أسماء النّار ، ولاينصرف للعلمية والتأنيث. ( النهاية ).

[٥] قيل : المراد بهما قابيل وعاقر ناقة صالح.

[٦] في بعض النّسخ : « على حقّنا ».

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست