نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 34
لا ، فقال : الموضع
الّذي صلّيت عنده أوّلاً هو قبر أمير المؤمنين عليهالسلام
، والأكَمَة الاُخرى رأس الحسين بن عليِّ بن أبي طالب عليهماالسلام ، إنّ الملعون عبيدالله بن زياد ـ لعنه
الله ـ لمّا بعث رأس الحسين عليهالسلام
إلى الشّام رُدّ إلى الكوفة ، فقال : أخرجوه عنها لا يُفتننّ به أهلها ، فصيّره
الله عند أمير المؤمنين عليهالسلام
، فالرَّأس مع الجسد[١]والجسد
مع الرَّاس ».
١٠ ـ حدّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ،
عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الزَّيّات ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن
جَرير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
« قال : إنّي لمّا كنتُ بالحيرة عند أبي العبّاس كنتُ أتي قبر أمير المؤمنين عليهالسلام ليلاً وهو بناحية النّجف إلى جانب
الغَريّ النّعمان ، فاُصلّي عنده صلاة اللّيل وانصرف قبل الفجر ».
١١ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن
الحَجّال[٢]،
عن صَفوانَ بن مِهرانَ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
« قال : سألته عن موضع قبر أمير المؤمنين عليهالسلام
، قال : فوصف لي موضعه حيث دكادك الميل[٣]قال
: فأتيته فصلّيت عنده ثمَّ عُدْتُ إلى أبي عبدالله عليهالسلام
مِن قابل فأخبرته بذهابي وصَلاتي عنده ، فقال : أصبت ، فمكثتُ عشرين سنة اُصلّي
عنده ».
١٢ ـ حدَّثني أبي ، عن سعد بن عبدالله ،
عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن أحمدَ بن محمّد بن أبي نصر « قال : سألت الرّضا عليهالسلام فقلت : أين موضع قبر أمير المؤمنين عليهالسلام؟ فقال : الغَريّ ، فقلت له : جعلت فداك
إنّ بعض الناس يقولون : دفن في الرُّحْبَة ، قال : لا ، ولكن بعض النّاس يقول : دفن
بالمسجد ».
[١] أي بعد ما دفن
الرّاس هنا ألحقه الله بالجسد ، وإنما يزار ويصلىاللهعليهوآلهوسلم
ههنا لكونه محلاً للرّأس المقدّس. ( البحار ).
[٢] يعني عبدالله بن
محمّد الكوفيّ ، ثقة ثبت ، وهو من أصحاب الرّضا عليهالسلام.
[٣] الدَّكْدَك ـ
ويكسر ـ من الرّمل : ما تَكَبَّس واسْتَوى ، أو ما الْتَبد منه بالأرض ، أو هي أرض
فيه غِلَظٌ ، والجمع دكادك ودكاديك. ( القاموس ) وقال في البحار : ولا يبعد أن
يكون الميل تصحيف الرّمل وهذا يؤيّد كون « الذّكوات » في نسخة مصحّف « الدّكاوات ».
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 34