responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 332

دَعَوتَ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحسَنَةِ ، وَعَبَدْتَ رَبَّكَ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ ».

ثمَّ تقول : « السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ المُسَوِّمينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ المُنْزَلينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ المُرْدِفينَ ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ الَّذِينَ هُمْ في هذَا الحرَم بِإذْنِ اللهِ مُقيمُونَ ».

ثمّ تقول : « اللّهُمَّ الْعَنِ اللَّذَيْنِ بَدَّلا نِعْمَتَكَ ، وَخَالَفا كِتابَكَ ، وَجَحَدا آياتِكَ ، وَاتَّهَما رَسُولَكَ ، احْشُ قُبُورَهُما وَأجْوافَهُما ناراً وَأَعَدَّ لَهُما عَذاباً أليماً ، وَاحْشُرْهُما وَأشْياعَهُما وأتْباعَهُما إلى جَهَنَّمِ زُرْقاً[١]، وَاحْشُرْهُما وَأشْياعَهُما وأتْباعَهُما يَومَ الْقيامَةِ عَلى وُجُوهِهِم عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً ، مَأواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً ، اللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قَبرْ ابْنِ نَبيِّكَ ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وَتَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ ، فَإنَّكَ وَعَدْتَهُ ذلِكَ وَأنْتَ الرَّبُّ الَّذِي لا تُخلِفُ الميعادَ ».

وكذلك تقول عند قُبور كلَّ الأئمَّة عليهم‌السلام ، وتقول عند كلِّ إمام زُرْته إن شاء الله تعالى :

« السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَليَّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الأَرْضِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا إمامَ المؤْمِنينَ وَوارِثَ عِلْمِ النَّبيِّينَ وَسُلالَةِ الْوَصِيِّينَ ، وَالشَّهيدَ يَومِ الِّدينِ ، أشْهَدُ أنَّكَ وَآباءَكَ الَّذينَ كانُوا مِنْ قَبلِكَ ، وَأبْناءَكَ الَّذينَ مِنْ بَعْدِكَ مَواليَّ وَأولِيائي وَأئِمَّتي ، وَأشْهَدُ أنَّكُمْ أصْفياءُ اللهِ وَخَزِنَتُهُ وَحُجَّتُهُ الْبالِغةُ ، انْتَجَبَكُمْ بِعِلْمِهِ أنْصاراً لِدينِهِ ، وَقُوَّاماً بِأَمِرِهِ ، وَخُزَّاناً لِعِلْمِهِ ، وَحَفَظةً لِسِرِّهِ وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ ، وَمعْدِناً لِكَلِماتِهِ ، وَأرْكاناً لِتَوحِيدِهِ ، وَشُهُوداً عَلى عِبادِهِ ، وَاسْتَودَعَكُمْ خَلْقَهُ ، وَأورَثَكُم كِتابَه ، وَخَصَّكُمْ بِكَرائِمِ التَّنْزِيل ، وَأعْطاكُمُ التَّأَويلَ ، جَعَلَكُمْ تابُوتَ[٢]حِكْمَتِهِ وَمَناراً في بِلادِهِ ، وَضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ نُورِهِ ، وَأجْرى فيكُمْ مِنْ عِلْمِهِ ، وَعصَمَكُمْ مِنَ الزَّلَلِ ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ ، وَأذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ، وَبِكُمْ تَمَّتِ النِّعْمَةُ ، وَاجْتَمَعَتِ الْفُرقَةُ ، وَأئْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ ، وَلَزِمَتِ الطّاعَةُ المفْترضَةُ ،


[١] أي عمياً.

[٢] التّابوت : الصّندوق من الخشب.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست