responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 316

عن عليِّ بن محمّد الحُضَيْنيّ[١]، عن عليِّ بن عبدالله بن مَروان ، عن إبراهيم بن عُقْبَة « قال : كتبت إلى أبي الحسن الثّالث عليه‌السلام أسأله عن زيارة قبر أبي عبدالله ، عن زيارة قبر أبي الحسن وأبي جعفر عليهم‌السلام ، فكتب إليَّ : أبو عبدالله المقدّم[٢]، وهذا أجمع وأعظم أجراً ».

١٢ ـ حدَّثني علي بن الحسين ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن عبدالرَّحمن بن أبي نَجرانَ « قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام[٣]عمّن زار النَّبيَّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قاصداً؟ قال : له الجنّة ، ومن زار قبر أبي الحسن عليه‌السلام فله الجنَّة ».

الباب المائة

( زيارة أبي الحسن موسى بن جعفر وأبي جعفر محمّد بن عليّ الجواد عليهم السلام )

١ ـ حدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز الكوفيّ ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ـ عمّن ذكره ـ عن أبي الحسن عليه‌السلام « قال : تقول ببغداد :

« السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَليَّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّة اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الأَرضِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ بَدا لله في شَأْنِهِ[٤]، أتَيتُكَ عارِفاً بِحَقِّكَ ، مُعادِياً لأَعْدائِكَ ، فَأشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ يا مَولايَ » ، قال : وَادْعُ اللهَ واسأل حاجتك ، قال :


[١] الحُضَين ـ بالحاء المهملة المضمومة والضّاد المعجمة المفتوحة ـ بنوه بطن من بني رقّاش من بكر بن وائل من العدنانيّة ، أبوها أبو ساسان حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة ـ إلى آخر النّسب. ( الأمينيّ ـ ره ـ )

[٢] قوله عليه السلام : « المقدّم » أي الحسين عليه السلام أقدم وأفضل ، أو المعنى أنَّ زيارته فقط أفضل من زيارة كلٍّ من المعصومين عليهم السلام ، ومجموع زيارتهما أجمع وأفضل ، أو المعنى أنّ زيارة الحسين عليه السلام أولى بالتّقديم. ثمّ إن أضفت إلى زيارته عليه السلام زيارتهما عليهما السلام كان أجمع وأعظم أجراً. ( مرآة العقول ) والخبر مذكور في الكافي ، راجع ج ٤ ص ٥٨٣ ح ٣.

[٣] يعني الثّاني عليه السلام .

[٤] في بعض نسخ التّهذيب : « يا مريد الله » من الإرادة ، وفي بعضها : « بدأ الله » بالهمزة ، أي : أراد الله إمامته. ( ملاذ الأخيار ) وفي قوله : « يا من بدا لله في شأنه » كلام ، راجع مرآة العقول ج ١٨ ص ٣٠٤.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست