نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 288
مِن موالينا إلى الحائر
يدعو الله لي ، فخرجتُ من عِنده فاستقبلني عليُّ بن بِلال فأعلمتُه ما قال لي ، وسألته
أن يكون الرَّجل الّذي يخرج ، فقال : السّمع والطّاعة ولكنّي أقول : أنّه أفضل مِن
الحائر إذ كان بمنزلة مَن في الحائر ، ودعاؤه لنفسه أفضل مِن دعائي له بالحائر!
فأعلمته عليهالسلام
ما قال ، فقال لي : قل له : كان رَسولُ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أفضل من البيت والحَجر ، وكان يطوف بالبيت ويستلم الحجر ، وإنَّ لله تعالى بِقاعاً
يحبّ أن يُدعى فيها فيستجيب لمن دَعاه ، والحائر منها ».
الباب الحادي
والتّسعون
( ما يستحبُّ مِن طين قبر الحسين
عليه السلام وأنَّه شِفاءٌ )
١ ـ حدَّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد
بن الحسن الصّفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليِّ بن فضّال ، عن
كِرام[١]،
عن ابن أبي يَعْفور « قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: يأخذ الإنسان من طِين قبر الحسين عليهالسلام
فيتنفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به؟ فقال : لا؛ واللهِ الَّذي لا إله إلاّ هو ما
يأخذه أحَدٌ وهو يَرى أنَّ الله ينفعه به إلاّ نفعه الله به ».
٢ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله ، عن أبيه
، عن أبي عبدالله البرقيِّ ـ عن بعض أصحابنا ـ « قال : دفعت إليَّ امرءة غَزْلاً
فقالت : ادفعه إلى حجبة مَكّة ليخاط به كِسوة الكعبَة ، قال : فكرهت أن أدفعه إلى
الحَجَبة وأنا أعْرِفهم ، فلمّا أن صِرنا إلى المدينة دَخلْتُ على أبي جعفر عليهالسلام فقلت له : جُعِلتُ فِداك إنَّ امرءة
أعطَتْني غَزْلاً فقالت : ادفعه بمكّة ليخاط به كِسوة الكعبة ؛ فكرهت أن أدفعه إلى
الحَجَبة ،
[١] هو عبدالكريم بن
عمرو الخثعميّ الملقّب بـ « كرام » بكسر الكاف وتخفيف الرّاء المهملة. روى عن
الصّادق والكاظم عليهما السلام.
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 288