responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 268

الَّذي قَدَّر عَليَّ فِراقَ مكانِكَ أنْ لا يَجْعَلهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي وَمِنْ رَجْعَتي[١]، وَأسْألُ اللهَ الَّذي أبْكى عَلَيْكَ عَيْني أنْ يَجْعَلَهُ سَنَداً لي[٢]، وَأسْألُ اللهَ الَّذي نَقلَني إلَيْكَ مِنْ رَحْلي وَأهْلي أنْ يَجْعَلَهُ ذُخْراً لي ، وَأسْألُ اللهَ الَّذي أراني مَكانَكَ وَهَداني للتَّسْليم عَلَيْكَ وَلِزيارَتي إيّاك أنْ يُورِدَني حَوْضَكُمْ ، وَيَرْزُقَني مُرافِقَتَكُمْ في الجِنانِ مَعَ آبائِكَ الصّالِحينَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعين ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ [وَابْنَ صَفْوَتِه] ، السَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ ، حَبيبِ اللهِ وَصَفْوَتِهِ ، وَأميِنِه وَرَسُولِهِ ، وَسَيِّدِ النَّبِيِّينَ ، السَّلامُ عَلى أمير المؤمنين وَوَصيّ رَسُولِ رَبِّ العالمين ، وَقائدِ الغُرِّ المحجِّلينَ ، السَّلامُ عَلَى الأئمَّةِ الرَّاشِدينَ والمَهْدِيّينَ ، السَّلام عَلى مَنْ في الحائِر مِنْكُم[٣][وَرَحمةُ اللهِ وَبركاتُهُ] ، السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ الباقِينَ المقِيمِينَ ، الَّذينَ هُمْ بِأمْرِ رَبِّهِمْ قائِمونَ ، السَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ ، وَالحمْدُ لله رَبِّ العالَمِين ».

وتقول : [٤]« سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقرَّبينَ وَأنْبِيائِهِ المُرْسَلينَ ، وَعِبادِهِ الصّالِحينَ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ وَعَلى ذُرِّيَّتك وَمَنْ حَضَرَكَ مِنْ أوليائِكَ ، أسْتَودِعُكَ اللهَ وَأسْترعِيك[٥]وَأقْرَءُ عَلَيْكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ وَبما جاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِاللهِ ، اللّهُمَّ اكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِينَ » ،

وتقول[٦]: « اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَلا تَجْعَلُهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِن زيارَتي ابْن رَسُولِكَ ، وَارْزُقني زيارَتَهُ أبَداً ما أبْقَيْتَني ، اللّهُمَّ انْفَعْني بِحُبِّهِ يا رَبَّ العالمِينَ ، اللّهُمَّ ابْعَثْهُ[٧]مَقاماً محمُوداً إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللّهُمَّ إنّي أسْألُكَ بَعْدَ الصَّلاةِ وَالتَّسْلِيمِ أنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأنْ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زيارَتي إيّاهُ ،


[١] في بعض النّسخ : « رجوعي ».

[٢] أي معتمداً. ( المجلسيّ ـ ره ـ ) وفي القاموس : « السَّنَد محرّكة : مُعْتَمد الإنسان ».

[٣] الظّاهر أنّ الخطاب متوجّهٌ إلى الأئمّة ، والمراد الحسين عليه السلام ، أو المراد من أهل بيتكم وأولادكم. ( ملاذ الأخيار )

[٤] في التّهذيب : « ثمّ أشر إلى القبر بمسبحتك اليُمنى وقلْ : إلخ ».

[٥] أي اطلب من الله حفظك ، واسترعاه إيّاه استحفظه.

[٦] في التّهذيب : « ثمّ ارفع يديك إلى السّماء وقل : ـ إلخ ».

[٧] زيد في بعض النّسخ : « أبعثني معه ».

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست