responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 260

غيره ، عن عبدالله بن المغِيرَة قال : حدَّثنا أبو اليَسَع « قال : سأل رَجلٌ أبا عبدالله عليه‌السلام ـ وأنا أسمع ـ عن الغُسل إذا أتى قبر الحسين عليه‌السلام ، قال : أجعله قبلةً إذا صَلّيت؟ قال : تنحَّ هكذا ناحية ، قال : آخذ مِن طِين قبره ويكون عندي أطلب بَرَكته؟ قال : نَعَم ـ أو قال : لا بأس بذلك ـ ».

٦ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد البَصريِّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصَمّ قال : حدَّثنا هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « أنّه أتاه رَجلٌ فقال له : يا ابن رسول الله هل يُزار والدك؟ قال : فقال : نَعَم ، ويصلّي عنده ، وقال : ويصلّى خلفه ولا يتقدَّم ».

الباب الحادي والثّمانون

( التّقصير في الفريضة والرّخصة في التّطوّع عنده وجميع المشاهد )

١ ـ حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن[١]، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد الجوهريّ ، عن عليِّ بن أبي حمزة « قال : سألت العبد الصّالح عن زيارة قبر الحسين بن عليٍّ عليهما‌السلام ، فقال : ما اُحب لك تركه ، قلت : ما تَرى في الصّلاة عنده وأنا مقصّر؟ قال : صَلِّ في المسجد الحرام ما شِئتَ تَطوُّعاً ، وفي مسجد الرَّسول ما شِئت تطوُّعاً ، وعند قبر الحسين [عليه‌السلام] ، فإنّي اُحبُّ ذلك ، قال : وسألته عن الصّلاة بالنّهار عند قبر الحسين عليه‌السلام تَطَوُّعاً ، فقال : نَعَم ».

٢ ـ حدَّثني جعفر بن محمّد بن إبراهيم الموسويّ ، عن عبيدالله بن نَهِيك ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي الحسن عليه‌السلام « قال : سألته عن التّطوُّع عند قبر الحسين عليه‌السلام وبمكّة والمدينة وأنا مقصّر ، قال : تَطوَّعْ عنده وأنتَ مقصِّرٌ ما شئتَ ، وفي المسجد الحرام وفي مسجد الرَّسول وفي مشاهد النَّبيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فإنّه خير ».


[١] يعني ابن الوليد. وما في بعض النّسخ : « محمّد بن الحسين » ـ مكبّراً ـ تصحيف.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست