نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 254
رَكعتين ، تقرء في
الأولى « الحمْد » و « يس » وفي الثّانية « الحمد » و « الرَّحمن » ، وإن شئتَ
صلَّيت خَلْف القبر ، وعند رأسه أفضل. فإذا فرغتَ فصلِّ ما أحببتَ إلاّ أنَّ
رَكعتي الزِّيارة لا بدَّ منهما عند كلِّ قبر ، فإذا فرغتَ من الصَّلاة فارْفَعْ
يديك وقل : « اللّهُمَّ
إنّا أتَيْناهُ مُؤمِنينَ بِهِ ، مُسَلِّمِينَ لَهُ ، مُعْتَصِمِينَ بِحَبْلِهِ ، عارِفينَ
بِحَقِّهِ ، مُقِرّينَ بِفَضْلِهِ ، مُستَبْصِرينَ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَهُ ، عارِفينَ
بالْهُدَى الَّذي هُوَ عَلَيْهِ ، اللّهُمَّ إنّي اُشْهِدُكَ وَاُشْهِدُ مَنْ
حَضَرَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ، أنّي بِهِمْ مُؤْمِنٌ ، وَأنّي بِمَن قَتَلَهُمْ
كافِرٌ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ لِما أقُولُ بِلِساني حَقيقَةً في قَلْبي ، وَشَريعَةً
في عَمَلي ، اللّهمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ لَهُ مَعَ الحُسَينِ بْنِ عَليٍّ عليهماالسلام
قَدَمٌ ثابِتٌ ، وَأثْبِتْني فيمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَهُ ، اللّهُمَّ ألْعَنِ
الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ كُفْراً ، سُبْحانَكَ يا حَلِيمُ عَمّا يَعْمَلُ
الظّالِمُونَ في الأرْضِ ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ يا عَظِيمُ ، تَرى عَظيمَ
الجُرْمِ مِنْ عِبادِكَ فَلا تُعجِّلُ عَلَيْهِمْ ، تَعالَيْتَ يا كَريمُ ، أنْتَ
شاهِدُ غَيرُ غائِبٍ ، وَعالِمٌ بما اُتي إلىُ أهْلِ صَفْوَتِكَ وَأحِبّائِكَ مِنَ
الأمِرِ الَّذي لا تَحْمِلُهُ سَماءٌ وَلا أرْضٌ ولو شِئْتَ لانْتَقَمْتَ مِنْهُمْ
، وَلكِنَّكَ ذو أناةٍ ، وَقَدْ أمْهَلْتَ الَّذِينَ اجْتَرَؤوا عَلَيْكَ وَعَلى
رَسُولِكَ وَحَبِيبِكَ ، فأسْكَنْتَهُمْ أرْضَكَ ، وَغَذَوتَهُم بِنِعْمَتِكَ ، إلى
أجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ ، وَوَقْتٍ هُمْ صائِرُونَ إلَيْهِ ، لِيَسْتَكْمِلُوا
الْعَمَلَ الَّذي قَدَّرْتَ ، وَالأجَلَ الَّذِي أجَّلْتَ ، لِتُخَلِّدَهُمْ في
مَحَطٍّ وَوَثاقٍ[١]وَنارِ [جَهَنَّمْ] ، وَحَمِيمٍ
وَغُسّاقٍ ، وَالضَّريعِ وَالأحْراقِ[٢]،
والأغْلالِ وَالأوْثاقِ ، وَغِسْلِين وَزَقُّومٍ[٣]وَصَدِيدٍ
، مَعَ
[١] المَحطّ محلّ
الانحطاط والنُّزول إلى السِّفل. ( البحار ) والوَثاق : ما يشدّ به.
[٢] الغسّاق ـ
بالتّخفيف والتّشديد ـ : ما يسيل مِن صديد أهل النّار وغسالتهم ، وقيل : ما يسيل
من دموعهم. وقيل : هو الزّمهرير. والضّريع : هو نبت بالحجاز له شوك كبار. والأحراق
ـ بالفتح ـ جمع الحَرَق النّار ـ بالتّحريك ـ : لَهَبُها. ( النّهاية )
[٣] الغِسلين هو ما
انغسل من لحوم أهل النّار وصديدهم ، والياء والنّون زائدتان. والزَّقّوم ما وصف
الله تعالى في كتابه العزيز فقال : « إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ
* طَعامُ
الأَثيمِ » [الدّخان : ٤٣] وقال : « إنّها
شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أصْلِ الجحيمِ
* طَلْعُها
كَأَنَّهُ رُؤوسُ الشَّياطينِ » [الصافات :
٦٤ و ٦٥] وهي فَعَول من الزَّقم : اللَّقْم الشّديد والشُّرب المُفرط. ( الجزريّ )
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 254