responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 227

النِّداء مِن السَّماء : يا ملائكتي قِفوا بباب عبدي؛ فسبِّحوا وقدَّسوا واكتبوا ذلك في حَسناته إلى يوم يتوفّى ، قال : فلا يزالون ببابه إلى يوم يتوفى يسبِّحون الله ويقدِّسونه ، ويكتبون ذلك في حسناته ، فإذا توفّي شَهدوا جنازَته وكَفنه وغُسله والصَّلاة عليه ، ويقولون : ربّنا وكلتنا بباب عبدك وقد توفّى فأين نذهب؟ فيناديهم : يا ملائكتي قِفوا بقبر عبدي فسبّحوا وقدِّسوا واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم القيامة ».

حدَّثني حكيم بن داودَ بن حكيم ، عن سَلَمة بن الخطّاب ، عن أبي عبدالله الرّازيّ الجاموراني ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة بإسناده مثله.

( زيارةٌ اُخرى )

٦ ـ حدَّثني الحسن بن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن جدّه محمّد بن عيسى بن عبدالله ، عن إبراهيم بن أبي البلاد « قال : قلت لأبي الحسن عليه‌السلام : ما تقول في زيارة قبر الحسين عليه‌السلام؟ فقال لي : ما تقولون أنتم فيه؟ فقلت : بعضنا يقول حَجّةٌ وبعضنا يقول عمرة ، قال : فأيّ شيء تقول إذا أتيتَ؟ فقلت : أقول : « السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِالله ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ الله ، أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَأمَرْتَ بالمعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ المنْكَرِ ، وَدَعَوتَ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحكْمَةِ وَالموعِظَةِ الحسَنَةِ ، وَأشْهَدُ أنَّ الَّذينَ سَفَكُوا دَمَكَ وَاسْتَحلُّوا حُرمَتَكَ مَلْعُونُونَ مُعَذَّبُونَ عَلى لِسان داودَ وَعيسى بْنِ مَرْيَمَ ، ذلك بما عَصَوا وَكانُوا يَعْتَدونَ[١]» ».

٧ ـ حدَّثني أبي ، عن موسى بن جعفر البغداديّ ـ عمّن حدّثه ـ عن إبراهيم بن ابي البلاد « قال : قال لي ابو الحسن عليه‌السلام : كيف السّلام على أبي عبدالله عليه‌السلام؟ قال : قلت : أقول : « السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِالله ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُوِل اللهِ ،


[١] كأنّه سقط هنا قوله : « قال : نعم هو هكذا » ، كما يأتي في الخبر الآتي.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست