أن أدخل في كفالتك.
أو صلة للاختلاج على المعنى الثّاني. و « اُمرت » على بناء المجهول. والكفالة هي
الحفظ والرّعاية والشّفاعة اللاّتي أمرهم الله تعالى بها لشيعتهم. ( ملاذ الأخيار
)
[٢] أي دم قتيله
وكلّ تبعة له على غيره وزاد في الفقيه : « ومؤمنة ». ( الوافي ) وفي بعض النّسخ : «
ترة كلّ مؤمن بطلت » أي دم كلّ مؤمن بطلت ولم يؤخذ له القصاص. وفي الكافي : « ترة
كلّ مؤمن يطلب ها ».
[٣] « وبكم تسيخ » أي
تستقرّ وتثبت الأرض بكم ، لكونها حاملة لأبدانكم الشّريفة أحياء وأمواتاً. وفي بعض
النّسخ وفي الفقيه : « وَبِكُمْ تُسَبّحُ الأرْضُ » بالباء الموحدة والحاء المهملة
، فيمكن أن يقرء على بناء المفعول : أي تنزّه وتقدّس وتذكر بالخير بيوتكم وضرائحكم
ومواضع آثاركم. ( مرآة العقول )
[٤] « والصّادر عمّا
فصّل » هو مبتدء وخبره مقدّر بقرينة ما سبق ، أي يصدر من بيوتكم. وفي بعض نسخ
التّهذيب : « عمّا نقل من أحكام العباد » ، وفي الكافي كما في المتن ، وفي بعض
النّسخ : « والصّادق » بالقاف ، ولا يختلف التّقدير. ويمكن أن يقرء « فصّل » على
بناء المعلوم والمجهول من باب التّفعيل والمجرّد ، والحاصل أنّ أحكام العباد وما
بيّن منها ، أو ما يفصل بينهم في قضاياهم ، أو ما يميّز بين الحقّ والباطل ، أو ما
خرج من الوحي منها يؤخذ منكم ، فإنّ الصّادر عن الماء مثلاً هو الّذي يرد الماء ، فيأخذ
منه حاجته ويرجع ، فإذا كان علم ما فصّل من أحكام العباد في بيوتهم فالصّادر عنه ،
لابدّ أن يصدر مِن بيوتهم ، ولا يبعد أن يكون الواو في قوله : « والصّادر » زيد من
النّسّاخ فيكون فاعل يصدر ولا يحتاج إلى تقدير. ( المجلسي ـ ره ـ ).
[٥] على بناء
المفعول ، ومن يقرء على المعلوم لا يخفى بعده. ( من البحار ) في الفقيه : « تنصركم
».
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 219