نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 207
ـ يعني الحسين عليهالسلام ـ فإن أصبتَ غُسلاً فاغتسل ، وإلاّ
فتَوضّأْ ثمَّ ائْته ».
٥ ـ حدَّثني محمّد بن أحمدَ بن يعقوب[١]، عن عليِّ بن الحسن بن فَضّال ، عن
العبّاس بن عامِر ، عن الحسن بن عطيّة أبي ناب « قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الغسل إذا أتَيْتُ قبر الحسين عليهالسلام ، قال : ليس عليك غسل ».
٦ ـ حدَّثني الحسن بن الزِّبْرِقان
الطّبريُّ بإسناد له ـ يرفعه إلى الصّادق عليهالسلام
ـ « قال : قلت : رُبما أتينا قبرَ الحسين عليهالسلام
فيصعب علينا الغسل للزّيارة مِن البَرد أو غيره؟ فقال عليهالسلام : مَن اغتسل في الفُرات وزارَ الحسين عليهالسلام كُتِبَ له مِن الفضل ما لا يحصى ، فمتى
ما رجع إلى الموضع الَّذي اغتسل فيه [و] تَوَضّأ وزارَ الحسين عليهالسلام كتب له ذلك الثَّواب ».
الباب السّابع
والسّبعون
( إنَّ زائري الحسين عليه
السلام العارفين بحقّه تشيّعهم الملائكة وتستقبلهم )
( وتعودهم إذا مرضوا ، ويشهدونهم
إذا ماتوا ويستغفرون لهم إلى يوم القيامة[٢])
١ ـ حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن ، عن
الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد الجوهريّ ، عن
إسحاقَ بن إبراهيمَ ، عن هارونَ بن خارجَة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : وكّل الله بقبر
الحسين عليهالسلام أربعةَ آلاف
مَلَكٍ شُعثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه عارفاً بحقّه شَيّعوه
حتّى يبلغوه مَأمَنَه ، وإن مرض عادوه غُدْوَةً وعَشيَّة ، وإن مات شهدوا جنازَتَه
واستغفروا له إلى يوم القيامة ».
[١] كذا في النّسخ
وفي البحار أيضاً ، وهو مهمل ، وفي كتب الرّجال : « أحمد بن محمّد بن يعقوب » ، والظّاهر
أنّ الصّواب : « عليّ بن محمّد بن يعقوب » وهو الكسائيّ الكوفيّ الّذي هو من مشائخ
ابن قولُوَيه ، كما يأتي في الباب ٨١ تحت رقم ٣.
[٢] مرّ غير واحد من
أخبار الباب بعضها بهذه الأسانيد وبعضها بغيرها.
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 207