responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 187

بمناسكها ـ ولا أعلمه إلاّ قال : وغَزوَة ـ ».

٢ ـ وحدَّثني أبي ؛ وعليُّ بن الحسين ؛ ومحمّد بن الحسن رحمهم‌الله جميعاً ، عن سعد بن عبدالله ، عن عليِّ بن إسماعيل بن عيسى ، عن محمّد بن عمرو بن سعيد الزَّيّات ، عن داود الرَّقّيِّ « قال : سمعت أبا عبدالله ؛ وأبا الحسن موسى بن جعفر وأبا الحسن عليّ بن موسى عليهم‌السلام وهم يقولون : « مَن أتى قبر الحسين عليه‌السلام بعرفة قلبه الله ثَلِج الفُؤاد[٢]».

٣ ـ وعنهم ، عن سعد ، عن الهَيْثم بن أبي مَسْروق النَّهديّ ، عن عليِّ بن أسباط ـ عن بعض أصحابنا ـ عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : إنَّ الله تبارك وتعالى يبدء بالنّظر إلى زُوَّار قبر الحسين عليه‌السلام عَشيَّة عَرَفة ، قال : قلت : قبل نظرة لأهل الموقِف؟ قال : نَعَم ، قلت : كيف ذلك؟ قال : لأنَّ في أولئك أولاد زنا؛ وليس في هؤلاء أولاد زنا » [٢].


[١] أي مطمئن القلب ، ذا يقين في العقائد الإيمانيّة ، أو مَسروراً بالمغفرة والرّحمة ، وقد ذهب عنه الكروب والأحزان. قال في النّهاية : يقال : ثَلِجتْ نفسي بالأمر إذا اطمأنّت إليه وسكنت ، وثبت فيها ووثِقَتْ به. ( البحار ) وللمولى المجلسيّ ( ره ) بيانٌ آخر ، راجع الفقيه ج ٢ ص ٥٨٠ ذيل الخبر ٣١٧٠.

[٢] قال اُستاذنا الغفّاري ـ أيّده الله ـ : الظّاهر أنّ « أولاد الزّنا » هنا اصطلاحيّ لا لغويّ ، والمراد بهم النُّصّاب اللاّعنين عليّاً عليه السلام الّذين يزعمون أنَّ اللَّعن عليه ـ نستجير بالله ـ عبادة ويتقرّبون به إلى الله تعالى ، مع أنّهم يعلمون بل يعترفون بأنّه أوَّل مَن آمن ، وهو الّذي غسّل رَسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفنه ، وفي بيته نَزَلَتْ آية التّطهير ، فهم والخوارج سواء بل هم أضلّ من الخوارج ، والعجب ممَّن يدافع عنهم! حتّى يكون فيهم مَن يقول بجواز لَعن لاعِنِ يزيد الملعون الّذي أمر بقتل الحسين وذراري آل محمّد عليهم السلام في أوّل سنة خلافته ، وفي السّنة الثّانية أرسل مسلم بن عُقْبة المُرّي إلى مدينة الرّسول وارتكب ما ارتكب بوقعة الحرّة المشهورة ، وقتل من الموالي ثلاثة آلاف رجل ، ومن الأنصار ألفاً وأربعمائة أو سبعمائة ، ومِن قريش ألفاً وثلاثمائة ودخل جنده المدينة فنهبوا الأموال وسبّوا الذّرّيّة واستباحوا الفروج وحملت منهم ثمانمائة حرّة ، وفي السّنة الثّالثة رمى الكعبة بالمنجنيق ، و و و ، فالمراد بأولاد الزّنا هو وأعوانه في الاصطلاح.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست